سيريانديز
تحت سقف الوطن وعبارة سورية الله حاميها وقف الغربي وحوله أطياف الوطن يرددون نشيد الجمهورية العربية السورية بشموخ ووجل وحيث يقف الغربي وعينيه تحلقان تطرقان باب العالم الآخر ليسلم على الشهداء ويستمحهم فشريط الذكرى يمر متثاقلا محملا بويلات ومعمدا بدموع حارة في محراب العيون عيون الوطن .
تقف الدمعة على حاجز العيون تستعد للانطلاق تزهد الدنيا في عينيه يستجمع قواه فالرجال لا يبكون صوته الداخلي بل ألف يبكون تقترب منه أم الشهيد وتهديه أغلى ما لديها يضمها بشوق ولهفة هي أغلى هدية
يحصل عليها إنها صورة الشهيد وبصوته المختلج قال نحن هنا لنوفي بوعدنا للشهداء تخذله الدمعة يستجمع قواه ليقول نحن هنا لنرد ولو شيئا بسيطا مما قدمه أعظم البشر لنا نحن في سورية قدمنا فلسفة جديدة للشهادة سيعجز التاريخ عنها ستعجز حروف الأ بجديات عن الإتيان بتعابير ومصطلحات تفسرها وتصفها نجدد العهد لسيد الوطن وللقائد الخالد ولكل جرحانا وشهدائنا .