سيريانديز-دريد سلوم
اتفق وزير النقل المهندس علي حمود و سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق جواد تركابادي على زيادة العلاقات بين البلدين والتي تتسم أساساً بالمتطورة وبما ينسجم مع مرحلة إعادة الإعمار من خلال وضع أسس ورؤى مستقبلية لجعلها بمستوى العلاقات السياسية المتميزة.
وأكد الوزير حمود خلال اجتماعه مع السغير الإيراني بدمشق على عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وتميزها على كافة الأصعدة، مشيراً إلى أهمية دور الجمهورية الإسلامية الإيرانية ووقوفها إلى جانب الشعب السوري إنطلاقاً من عراقتها عبر التاريخ ومحاربتها للإرهاب وتحقيق الخير والسلام للجميع ،لافتاً إلى وجود الكثير من المشاريع المطروحة بين البلدين والتي من الأولوية أن يكون للجمهورية الإيرانية الاسلامية حصة كبيرة فيها وخاصة وأن الحكومة السورية وافقت على إنشاء مطار ومرفأ جديد وهذا يتطلب مزيداً من التعاون والتنسيق في مجال إعداد الدراسات والتنسيق في مجالات النقل ككل،إضافةً لضرورة وجود رحلات بحرية مستمرة للتبادل التجاري.
من جهته سعادة السفير أثنى على صمود الشعب السوري معتبراً أن البلدين يداً واحده في مكافحة الارهاب وأن سورية قطعت شوطاً كبيراً للوصول إلى الانتصار الذي بات قريباً وهذا يتطلب عمل يشعر الجميع بمردوده مؤيداً مشاركة بلاده في مرحلة إعادة الاعمار للمساهمة في مشاريع التنمية والبناء لأن سورية تستحق الكثير وهذا مايتطلب التعاون في مجال النقل كما باقي المجالات وخاصة وأن بلاده مستعدة للتعاون في مجالات النقل من تخطيط الطرق وإنشاء السكك الحديدية وتطوير القاطرات والبنى التحتية لمشاريع النقل وتجهيز المطارات والأمور الفنية الأخرى.