سيريانديز – رزان زيفه
أقيمت مؤخراً بنادي أوغاريت الثقافي باللاذقية ندوة تحت عنوان ( ركائز الصمود السوري الأسطوري وملامح النصر) بمشاركة من الباحث رضا شريقي والدكتور عيسى درويش والأستاذ سليم عبود ومدير الندوة الأستاذ غازي زربا .
الباحث شريقي قال لسيريانديز في حديث عن الندوة : إن ركائز الصمود هي القيادة الحكيمة للسيد الرئيس بشار الأسد والجيش العقائدي والشعب الصامد المتحمل لتتبّعات الأزمة السورية بشكل عام وهي مؤسسات الدولة المتمسكة ، فمن الواجب أن نوّجه أنظار الناس إليها ونركز عليها ، لأنها بالفعل هي أسباب صمود الوطن وهي عناصر الصمود الأساسية ، فجميعها تعمل وخاصة الجيش العربي السوري على الحفاظ على الدولة وعلى الثوابت الوطنية بالدولة التي هي الحدود والأرض والدستور وهيبة الدولة والتي هي مقام رئاسة الجمهورية العربية السورية ، يحافظ عليها الجيش والشعب عندما يتماسك وتبقى هيبة الدولة قائمة بشكلها الصحيح .
مضيفاً :من هنا كان توجهنا بهذه الندوة إلى كل الجماهير كي يتفاعلوا مع هذا الموضوع وإعطاءه حقه بالمناقشة ، كي يترسخ في ذهن الناس أن النصر هو نصر جماعي للوطن ولا يجوز حصره بشخص ما أو مجموعة ما ، مؤكداً النصر هو للجيش العربي السوري وذلك وفاء لشهداء الجيش وشهداء الوطن و لجرحانا والمخطوفين والمفقودين .
من جهته قال الشيخ محمد رضا حاتم لسيريانديز : تمثل هذه الندوة غذاءً عقلياً وفكرياً وثقافياً وصمودياً بين الركائز والملامح ، فالركائز هي مقومات والملامح هي نتائج والربط بينهما كان موفقاً من قبل الأساتذة المحاضرين ، فقد كانت الندوة عبارة عن مائدة شهية تجعلنا مع هذا الوطن المستهدف من قبل الأعداء، خصوصاً ان للوطن قضية كما قال المحاضرون فالقضية دائما مستهدفة .
وأضاف الشيخ حاتم : إن الركائز أكدت تماماً بأن الثقافة العفوية قوية جداً فكيف إذا تنامت في ظل هذا النزيف الدامي ، خصوصاً من جيراننا وأخوتنا في الإقليم وفي العالم الذين أثبتوا عبر التاريخ بأنهم ضد القضايا التي تمثل القيم والمبادئ .
وختم بقوله ، نحن متفائلون وهذه الندوة زرعت هذا التفاؤل بأنفسنا وأكدته وزادته وبعون الله نحو نصرٍ آتٍ .