حلب- سيريانديز
ناقشت لجنة الإغاثة الفرعية في محافظة حلب خلال اجتماعها اليوم آلية عمل الجمعيات الإغاثية وسبل توزيع المساعدات والسلات الغذائية على الأهالي والمتضررين في أحياء مدينة حلب وبلدات وقرى الريف الشرقي التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها.
وأكد محافظ حلب حسين دياب ضرورة تكثيف الجهود والتنسيق بين عمل الجمعيات الإغاثية والخيرية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها داعيا “إلى تدارك الخلل الواقع في بعض مفاصل عمل جمعيات الإغاثة ومحاسبة المقصرين”.
وشدد المحافظ على ضرورة تطوير العمل الاغاثي بالمحافظة من خلال تحديث قاعدة البيانات المنظمة بأسماء العائلات المستفيدة لافتا إلى أن المحافظة تعمل حاليا على إحداث مكتب للبيانات والمعلومات حول الأسر الوافدة والمتضررة وتزويده بشكل متواصل بالأرقام والإحصاءات حول حجم المساعدات والسلات الغذائية المقدمة وإجراء تقاطع للمعلومات بين جميع الجمعيات العاملة بالحقل الإغاثي للوصول إلى خارطة إغاثية متكاملة للمحافظة.
واشار ممثل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل معمر قويدر إلى الإجراءات التي اتخذتها الوزارة لتحديد المعايير العامة للإغاثة من خلال البرامج التي أعدتها بخصوص كل محافظة داعيا إلى إلزام الجمعيات الإغاثية والخيرية في حلب بتعليمات ومعايير اللجنة العليا للإغاثة بهدف إيصال السلات الإغاثية والإعانات لمستحقيها من المواطنين والمتضررين.
وقدم مدير فرع منظمة الهلال الاحمر العربي السوري بحلب هائل عاصي شرحا عن الجهود المبذولة لإيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية للمستحقين في المناطق التي تمت إعادة الأمن والاستقرار إليها ومواصلة العمل لتقديم خزانات المياه وإيصالها للأهالي وتوفير وجبات الطعام المجانية.
بعد ذلك استعرض رؤساء الجمعيات الإغاثية واقع عمل كل جمعية والجهود المبذولة لإيصال المخصصات الغذائية والسلات الإغاثية لجميع المتضررين بالمدينة والريف.
حضر الاجتماع عضو المكتب التنفيذي المختص بمجلس المحافظة الدكتور حميد كنو ومديرو المؤسسات والدوائر الخدمية المعنية.
وبحثت اللجنة خلال اجتماعها الأخير الواقع الإغاثي بالمحافظة وسبل إيصال المساعدات لمستحقيها الفعليين.