فادي بك الشريف
شدد وزير السياحة بشر يازجي على ضرورة تفعيل دور غرف السياحة السورية في المحافظات، وألا يكون العمل فيها عبارة عن «بريستيج» وإنما القيام بدور فاعل خاصة مع اقتراب افتتاح معرض دمشق الدولي بما يقدم من طروحات ومبادرات وخدمات مميزة وأيضاً على صعيد الرقابة والتدريب والسياحة الدينية، ناهيك عن الدور المهم لاتحاد غرف السياحة السورية.
وقال الوزير يازجي خلال اجتماعه أمس مع اتحاد غرف السياحة وعدد من الفنادق لمناقشة التحضيرات لإقامة معرض دمشق الدولي: إن أكبر المستفيدين من قطاع المعارض والمؤتمرات هو قطاع السياحة، علما أن المعرض يعتبر متابعة لمسيرة العودة التدريجية للقطاع السياحي ومفصلاً هاماً لاستعادة دور السياحة.
ولفت يازجي إلى ضرورة التحضيرات على كافة القطاعات، خاصة وأن هناك العديد من التعاميم فيما يخص استعداد الشركات السياحية والفنادق والأنشطة المرافقة للمعرض، كما أن المشاركة ضمن المعرض بالأجنحة أمر مهم، ما يتطلب استعدادات كبيرة، مؤكداً أن الوزارة مشاركة بعدة معارض أهمها معرض المؤسسات والشركات والفنادق السياحية ما يتطلب تقديم صورة جيدة وتفاصيل وشرح عن عمل الشركة والعروض المقدمة، على أن يكون الأشخاص العارضون مدربين لتقديم العمل الصحيح للقطاع بشكل واضح، وكذلك توضيح العروض المقدمة من خلال المؤسسة، على صعيد العروض أو خدمات التوصيل.
ونوه يازجي بأن دور الاتحاد كبير وخاصة في ريف دمشق معتبرا أن الفرصة مواتية لمن لم يقلع من المشاريع، وهناك منشآت بدأت بالإقلاع، مضيفاً: يهمنا الأنشطة المرافقة ضمن المعرض وما يتعلق بالمقترحات المقدمة، ناهيك عن الأنشطة الخاصة بالأطفال، والحرف التراثية التقليدية والسياحة الدينية ومختلف الفعاليات.
كما طلب وزير السياحة بموافاة الوزارة بالعروض ليعلن عنها مجانا، وأهمية وجود نقاط جذب مميزة ضمن المعرض مع طرح مبادرات، وتجهيز الستاندات ومشاركة عدد من الرياضيين، وان تكون خدمات غرف السياحة واضحة لإمكانية الانتساب للاتحاد.
وقال رئيس اتحاد غرف السياحة السورية محمد خضور: بدأنا بموضوع الترويج من خلال مكاتب السياحة والسفر والعاملين في القطاع السياحي، مشيراً إلى تأمين رحلات داخلية إلى معرض دمشق الدولي وأيضاً من الدول المجاورة، كما هناك أهمية لإبراز مكامن الجذب السياحية في كل محافظة سواء من النواحي التراثية والفلكلور مع إبراز القيمة الحضارية للمجتمع السوري
وأضاف: اتفقنا مع مكاتب السياحة والسفر في جميع المحافظات وأيضاً مع دول الجوار بتنظيم رحلات سواء مع إقامة أو غيرها ضمن خطة مقترحة، على أن يكون هناك جناح باسم الاتحاد.
وبين خضور أن هناك مشروعاً مهماً لإقامة استراحات طرقية بين المحافظات على صعيد وضع أكشاك تكون لائقة وتقديم نماذج لاستراحات ضمن المعرض حسب كل محافظة من المحافظات ليصار إلى اعتمادها ووضعها على الطرق لتقدم الخدمات للمواطنين، مبيناً أن الأمر يحتاج لتنسيق مع وزارات السياحة والنقل والإدارة المحلية.
وطرح خلال الاجتماع مشروع عمل متكامل لجميع الخدمات والأنشطة الممكن تقديمها في المعرض، على صعيد البوسترات والماكيتات وهناك متطوعون وتصاميم ولوحات مقدمة من كليات السياحة والفنون والعمارة كما أن الاتحاد سيطرح منتجات جديدة أهمها تحضير للبرنامج الوطني للجودة والرؤية للقرى السياحية، والسياحة الدينية، ومهرجان يوم سياحي سوري، وعرض المشروعات المهمة، مع طرح برامج خاصة بكل غرفة ومكتب سياحي، ناهيك عن مساهمة الشركات الخاصة.