دمشق- سيريانديز
أكد وزير الكهرباء المهندس محمد زهير خربوطلي أن التحديات الكبيرة التي يواجهها قطاع الكهرباء تتطلب جهدا اضافيا من الجميع ووضع آلية عمل استراتيجية ترتقي بقطاع الكهرباء عموما وبشركة كهرباء دمشق خصوصا.
وعرض الوزير خلال اجتماع ضم مديري شركة كهرباء دمشق ورئيس الاتحاد المهني لعمال الكهرباء رفيق العلوني واقع التحديات التي يتعرض لها قطاع الكهرباء من صعوبة توفير الوقود وقطع التبديل والاجراءات الاقتصادية الأحادية الجانب والاعتداءات الإرهابية مشددا على أهمية التعاون بين جميع الجهات ذات الصلة والسير بخطا واثقة بمكافحة الفساد والممارسات غير الحضارية مع المواطنين.
ودعا الوزير الى اجراء تقييم دوري لكل العناصر العاملة في الشركة والعمل على تخفيض الفاقد بشقيه الفني والتجاري من خلال مكافحة الاعتداءات على الشبكة وانهاء هذه الظاهرة الخطرة لما لها من اثر سلبي ووضع جدول زمني لهذه العملية ووضع خطة استراتيجية لكل المديريات في الشركة لتنفيذ مشاريع عمل رائدة.
وفيما يخص كوات الجباية اكد الوزير ضرورة العمل بالسرعة القصوى لإتمام تركيب انظمة تغذية كهربائية بواسطة الخلايا الضوئية على اسطح هذه الكوات لما لها من وفر واثر ايجابي بتخفيف الضغط عن الشبكة وتشجيع كل الجهات على اعتماد هذه الأنظمة والعمل بالسرعة القصوى على مشروع القراءة الآلية للعدادات في مدينة دمشق.
إلى ذلك ناقش وزير الكهرباء مع مديري المركز الوطني لبحوث الطاقة استراتيجية المركز المستقبلية وسبل تطوير عمله ورفده بالكوادر وتكثيف نشاطاته في مختلف المجالات.
وأشار الوزير الى ضرورة تطوير عمل المركز ليواكب أحدث التطورات وأساليب البحث العلمي معربا عن استعداد الوزارة لتقديم كل ما من شأنه تحقيق أهداف المركز وتنفيذ استراتيجيته ووضع آليات التنفيذ.
بدوره قدم مدير عام المركز الوطني لبحوث الطاقة الدكتور يونس علي عرضا عن واقع عمل المركز واستراتيجيته للأعوام القادمة والمشاريع التي تم ويتم العمل على تنفيذها موضحا أن المركز يقوم وبالرغم من الحرب الإرهابية التي تتعرض لها سورية بإجراء الدراسات والبحوث العلمية وتنفيذ المشاريع التجريبية والريادية المساعدة على رسم السياسات بما يخص الاستخدام الأمثل للموارد الطاقية المتوافرة في البلاد.
وأضاف علي إنه سيتم اعداد دراسة لإنشاء مخبر خاص بالمركز ليتم فحص كل عينات الأجهزة الكهربائية المستوردة للتأكد من مطابقتها للمواصفات ومدى كفاءتها في ترشيد الاستهلاك