حمص- سيريانديز
أكد وزير النفط المهندس علي غانم أهمية الاستمرار في أعمال الاستكشاف والحفر في المناطق ذات المأمولية والتركيز على إعادة تأهيل الآبار والمواقع الأكثر إنتاجية والأقل تكلفة بالاعتماد على الإمكانيات المتوافرة محلياً وصيانة المعدات القديمة والاستفادة منها قدر الإمكان وإعادة تصميم المحطات والخطوط التي تعرضت للتخريب بما يتلاءم مع معدلات الإنتاج الواردة بالخطة الاستراتيجية للوزارة وترشيد الانفاق وضغط النفقات.
وركز المشاركون في اجتماع عقد بمقر الشركة السورية للغاز في حمص على واقع حقول النفط والغاز والمنشآت من آبار ومحطات ومعامل وخطوط النقل والتعديات والأضرار التي تعرضت لها نتيجة الإرهاب وقصف طيران ما يسمى بـ “التحالف الدولي”.
كما أكد غانم خلال الاجتماع الذي عقد أمس أهمية متابعة تنفيذ الخطط الموضوعة لإعادة تأهيل المنشآت النفطية والغازية في المناطق التي أعاد اليها الجيش العربي السوري الأمن والاستقرار.
ونوه الوزير غانم بالجهود المبذولة من قبل الكوادر الوطنية التي قامت بالتصنيع المسبق للمعدات للاستفادة منها في محطات وادي عبيد النفطية وآرك الغازية.
واطلع الوزير غانم على نسب تنفيذ الخطط الاسعافية والمتوسطة وطويلة الأمد في المناطق المحررة حيث وصل إنتاج النفط من حقول الثورة إلى 1100 برميل يوميا وفي دائرة غاز الوسطى /الآرك والسخنة والمستديرة وبالميرا/ وصل الإنتاج لحدود 500 ألف متر مكعب من الغاز يوميا وفي حقول غاز توينان وصل الإنتاج لنحو 700 ألف متر مكعب غاز باليوم ليصل انتاج النفط الكلي الى 16 ألف برميل يوميا والغاز الكلي الى 5ر12 مليون متر مكعب باليوم.
واستعرض المجتمعون مشروع استثمار الغاز في حقل شمال دمشق بمنطقة قارة والبريج حيث يقسم المشروع إلى مرحلتين الأولى تتمثل بإنتاج مليون متر مكعب من الغاز يوميا اعتبارا من نيسان العام المقبل والثانية سيكون الإنتاج فيها نحو 7ر1 مليون متر مكعب من الغاز وذلك بدءا من أيلول العام 2018.
وتوقع المجتمعون أنه بعد إنجاز مجمل الخطط الموضوعة ضمن الفترات الزمنية المحددة الوصول في نهاية هذا العام لإنتاج يومي يتراوح ما بين 15 و 16 مليون متر مكعب من الغاز ونحو 17 إلى 20 ألف برميل من النفط الخام الخفيف والمكثفات.