سيريانديز – تمام ضاهر
اختتم مجلس محافظة اللاذقية أعمال دورته العادية يوم أمس بحضور محافظ اللاذقية إبراهيم السالم ومدراء الكهرباء والمياه والاتصالات والتربية .
السالم أكد في كلمة له أمام المجلس : إن نهاية العام الحالي 2017 ستشهد نهاية 90 % من العمليات العسكرية في سورية ، وذلك بعد الانتصارات التي يحققها الجيش العربي السوري في طول البلاد وعرضها .
موضحاً أن الوضع السياسي والعسكري انعكس على الوضع الاقتصادي ، وأن عجلة الإنتاج بدأت ، حيث وصل انتاج النفط الى 18 ألف برميل ، وخلال الفترة القريبة سيصل إلى 20 ألفاً ، فيما تم مؤخراً تحميل أول شحنة فوسفات من خنيفيس باتجاه معمل الأسمدة بطرطوس .
مؤكداً إن سورية هي البلد الوحيد الذي بدأت به ورشة إعادة الإعمار قبل نهاية الحرب ، وأن السياحة لم تتوقف ، لا سيما في اللاذقية ، التي تشكل محط اهتمام الحكومة ، وسط تحسن في الخدمات ، بالتعاون مع جميع الجهات ، مبيناً توزيع 28 ألف سلة غذائية خلال 3 أشهر بالريف ، وأن المدينة الرياضية ستعود إلى سابق ألقها ، بعد اخلائها من شاغليها .
من جهته قال مدير الكهرباء نزيه معروف : إن اللاذقية تشهد استقراراً في وضع الطاقة الكهربائية ، والفضل الأول يعود الى تضحيات الجيش العربي السوري ، في ظل استقرار توريد كميات متزايدة من الغاز ، ما انعكس مباشرةً تحسناً وانخفاضاً في ساعات التقنين ، مبيناً أن هذا الوضع مستمر خلال المدى المنظور ، في ظل عمل مجموعات التوليد بصورة جيدة ، وأن اللاذقية بانتظار مجموعة توليد جديدة تم التعاقد لانجازها مع الجانب الإيراني باستطاعة 2000 ميغا .
ولفت معروف إلى أن موضوع تراخيص البناء وكلف الكهرباء سيتم النظر به ، لا سيما بعد ارتفاع هذه الكلف التي يتحملها المواطن ، حيث تمت مخاطبة الإدارة العامة بهذا الشأن ، وأن الوزارة ستتحمل الجزء الأكبر من هذه الكلف .
مؤكداً : أنه تم رفد قسم الشكاوى بـ20 موظف للرد على 10 خطوط على 117 ، وأن موضوع الترشيد بالاستهلاك أمر هام وأخلاقي وفني ويساعد الشبكة بتخفيف الحمولات .