سيريانديز- رولا سالم
أوضح مدير عام الشركة العامة لصوامع الحبوب عبد اللطيف الأمين في تصريح لـ"سيريانديز" أن الحكومة وافقت على إعادة تأهيل صومعة اللاذقية المتوقفة عن العمل منذ عام 2005 وذلك خلال اجتماع المجلس الأعلى للتخطيط في الاسبوع الماضي
وأشار الأمين إلى أن الشركة حالياً بصدد الدراسة لإعادة تأهيل الصومعة التي كانت عائدة لوزارة النقل- إدارة مرفأ اللاذقية والذي توقف العمل فيها بسبب انفجار غباري أدى إلى توقفها بالكامل وتخريب البناء الرئيسي الذي يحوي على آلات تشغيلها, مبينا أنه صدر قرار بإلحاق هذه الصومعة إلى وزارة التجارة الداخلية (شركة صوامع الحبوب) كونها الجهة المتخصصة في إنشاء واستثمار وصيانة الصوامع.
ولفت الأمين إلى أنه بعد تحرير صومعتي تل بلاط ودير حافر في محافظة حلب تم إرسال لجنة من المهندسين حيث قامت بتقدير الأضرار التي لحقت بهما مشيراً إلى أن حجم الأضرار بلغ في صومعة تل بلاط 4مليارات ليرة سورية وفي دير حافر حوالي مليارين ليرة مؤكداً سعي الشركة مع الجهات الحكومية لتأمين السيولة اللازمة لإعادة تأهيل الصومعتين ووضعهما في الخدمة.
كما أكد الاستمرار بإعادة تأهيل صومعة عدرا التي طالها الدمار الكبير بالتعاون مع شركة الطرق والجسور بكلفة712مليون ليرة وقد أنجز منها حوالي70% من الأعمال المدنية مبيناً أنه في نهاية العام الحالي سيتم الانتهاء من تأهيلها.
وفيما يخص مسودة العقد الذي كان من المفترض إبرامه مع شركات روسية لإنشاء صوامع جديدة قال الأمين: لم يتم إلى الآن التصديق على مسودة العقد بسبب عدم تأمين التمويل اللازم لأن كلفته أكثر من مليار ليرة سورية لافتاً إلى المتابعة من قبل وزير التجارة الداخلية وشركة الصوامع لتمويل هذا المشروع مع الشركات الروسية.
وختم الأمين بأن الشركة الآن تسير بشكل أسهل من قبل من حيث الوصول إلى الصوامع للبدء بدراسة الأضرار وتقييمها وإعادة التأهيل وذلك بعد تحريرها من الارهاب .