خاص- سيريانديز- سومر إبراهيم
كشف رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح لـ «سيريانديز» أن سورية صدرت زيت الزيتون إلى 43 دولة بثمانية أشهر بقيمة وصلت إلى حوالي 140 مليون دولار وقد تصل إلى 220 مليون دولار خلال العام ، منوهاً أن هذا الرقم تأشيري وليس حقيقي لأن الكميات المصدرة يبلغ سعرها الحقيقي 400 مليون دولار في العام وهذا ما قصدته بعبارة «في الظل »، لافتاً إلى أن كل الأسعار الموضوعة والموثقة بياناتها للصادرات والواردات على حد سواء هي اسعار تأشيرية والأسعار الحقيقية تختلف كلياً وتصل أحياناً إلى 10 أضعف ، فمثلاُ : كونتينر الفستق الحلبي يحمل 20 طن سعره التأشيري للتصدير 8000 دولار بينما في الحقيقة سعره 80 ألف دولار لأن سعر الطن يصل إلى 20 ألف دولار، وأيضاً براد التفاح المصدر سعره التاشيري 1800 دولار ويحتوي على 30 طن فلو اعتبرنا سعر الكيلو 350 ليرة يكون سعره الحقيقي حوالي 20 ألف دولار .. وهكذا ...!!
وقال السواح : إن صنفاً زراعياً واحداً كزيت الزيتون تصل صادراته إلى هذا المبلغ فماذا عن بقية الاصناف التي قد تصل بمجملها إلى حوالي مليار دولار بالأسعار الحقيقية وليس التأشيرية ومنها العدس والكمون والكسبرة والشمرة واليانسون وحبة البركة والغار وغيرها من النباتات الطبية والعطرية .
ولدى السؤال عن اعتماده شعار صنع في سورية لعام 2018 وخاصة لمعرض دمشق الدولي قال السواح : كل الطلبات للبضائع التي سوف يتم عرضها هي صناعة سورية بامتياز والطابع العام لكل البضائع هو محلي لذلك وضعنا هذا الشعار ليكون محفزاً لزيادة الإنتاج الوطني وتوسيع المشاركة في المعرض ليكون بمثابة مجمع للمنتجات لأن هدفنا بالنهاية إعادة البوصلة للمنتجات السورية بالداخل والخارج.
وحول ماتم الحديث عنه كإقامة مولات للمنتجات السورية أكد السواح أن المقصود ليس مولات بالمعنى الحرفي للكلمة لتكون مكان لبيع البضائع بالمفرق ، بل هي أقرب ما تكون إلى مراكز ترويج وتصدير يتم عرض جميع النماذج التصديرية فيها ودليل للمصدرين وأماكن للإقامة بالإضافة إلى مستودعات لشحنات جاهزة للتصدير، بما تحقق الراحة للمصدرين والزبائن في الخارج بشكل عام ، مبيناً أن هناك توجه حكومي كبير لدعم الصادرات في العام القادم.