مرام القاق
يستعد النجم محمود القصير من جديد وبقوة لإطلاق أغنيته الجديدة "الحبايب" وذلك بعد نجاح أغنية "بعيد الشر" التي لاقت إقبال الكثيرين على مستوى الوطن العربي، كلمات الشاعر رياض العلي، ألحان وتوزيع محمد عيسى، مكس وماسترنغ مؤيد الأطرش وإنتاج شركة سيريتل.
النجم محمود الذي غنى الكثير من الألوان ولم يتقيد بشيء معين كما وضح لنا خلال تواصلنا معه قائلاً: "أنا لا أتقيد بلون معين وأغني جميع الألوان كأغاني خاصة بي أو في الحفلات (الجبلي – الطربي – الرومنسي .. ) لأنني في هذا أرى أن الفنان شامل ومتكامل، فقد قمت بتأدية اللون الرومنسي في بداياتي (شيلوها بعيونكم – تبيني – أضمك ... ) وأديت اللون الشعبي والجبلي (غنوجي .. ) والطربي (مشتاق .. )".
أما عن الأعمال التي تلفت انتباهه فهي الأغاني الناجحة بكل مقوماتها والتي يرى منها أغنية متكاملة تحمل فكرة وكلماتها رائعة، وهو يسمع الأغاني الجبلية والرومنسية ويُفضل غناء الكلمات التي تلامس إحساسه أولاً سواء أخذت اللون الشعبي أو الطربي أو الجبلي لأنه يؤمن بأن الأغنية التي تصدر من داخل المطرب ستدخل قلوب الناس وهذا أمر يهمه.
النجم محمود وصديق سيريتل قام مؤخراً بالمشاركة في الفرحة الخامسة الذي أقامتها شركة سيريتل ومؤسسة أمانة الشهيد لأكثر من ألف شابة وشاب من أبطال الجيش العربي السوري والدفاع الشعبي من أسر الشهداء، وذلك خلال تقديمه لفقرة غنائية إضافةً لتأدية دور الفلاح في أوبريت حكاية نصر والتي وصفها بأنها تجربة مميزة في حياته الفنية واعتبرها تجربة إنسانية في المرتبة الأولى قبل أي شيء آخر، مضيفاً أنها مشاركة جميلة مع عدد من الفنانين السوريين معبراً عن اعتزازه وفخره بتأدية هكذا رسالة فنية أمام أشخاص ضحوا بأرواحهم وهذا أقل ما يمكن تقديمه، موجهاً التحية لشركة سيريتل تلك العائلة الداعمة للسوريين بشكل عام منهم الفنانين، متمنياً لهم أن تبقى على الدوام في رسم الابتسامة على وجوه أبطالنا وذويهم لأنهم يستحقون السعادة وبهمتهم وبصمود الشعب السوري ستعود سورية كما كانت.
الأحلام كثيرة والطموح لا ينتهي وعن ذلك قال النجم محمود: "طموحي لا يقف ودائماً أسعى للأفضل، وأحلامي تتجسد بمتابعة ميسيرة النجاح، الشهرة والنجومية لا حدود لها عندي، فأنا أطمح دائماً للأفضل وأفكر في إيصال صوتي ليس فقط لسورية ولبنان إنما للوطن العربي بشكل عام، منذ فترة راسلني أحد الأصدقاء ليُعلمني أنه في فلسطين يسمعونني وهنا كبُر قلبي وشعرت أن الفنان سفير ويستطيع إيصال صوته لجميع أنحاء العالم والأغنية السورية تصل بكل صدق ومحبة".
وفي العودة لجديده ونشاطاته القادمة فهناك نشاطات كثيرة أراد إبقائها مفاجأة لجمهوره الذي أصبح يطالبه بالتواجد دائماً، معبراً عن سعادته وفخره بهذا الشيء وبتلبته نداء جمهوره متمنياً البقاء دائماً عند حُسنِ ظنهم. كما أعتاد على التواجد بالقرب من معجبيه وحريص على التواصل معهم لشعوره بأنهم باتوا طاقته الإيجابية، أما عن مواليده فهو 6/10/1981، برج الميزان يهوى الرياضة بشكل عام ودائم السماع للموسيقى.
العمل الناجح يحتاج إدارة ناجحة وتخطيط وتنظيم دقيق، فالسيد خلدون القصير ابن عمه وعن هذا الأمر وضح النجم قائلاً: "بالنسبة لإدارة الأعمال فهي مهمة لأي فنان، ومن المؤكد وجود انسجام فكري بين الفنان ومدير أعماله، نسمع الكثير من القصص عن الخلافات التي تدور بين فنان ومدير أعماله وأنا أرى السبب أن هناك خطأ منذ البداية في الاختيار. أشكر الله لأنه أنعم عليَّ بأن يكون خلدون هو مدير أعمالي عدا أنه ابن عمي، نحن تربينا معاً فهو وحيد لأهله مثلي فنحن كالأخوة اعتدنا البقاء معاً منذ الصغر، وهناك تخاطر كبير في الأفكار بيني وبينه وهذا ساعدني في العمل معه، خلدون إنسان ذكي وناجح والأيام القادمة ستأتي بأشياء جميلة لنا معاً".
لكل مجتهد نصيب .. وجهود النجم محمود القصير لا تنتهي أمام أمانيه الكبيرة وأحلامه والمسؤولية التي يشعر بها اتجاه جمهوره.