سيريانديز- خاص
أطفأت شركة أجنحة الشام للطيران اليوم الشمعة العاشرة لإنطلاقتها كأول ناقل جوي وطني نفخر به جميعا سطع نجمه كعلامة فارقة في سماء الوطن ، لتحلق الشركة بإنجازاتها في سماء الوطن وتحقق قصص نجاح بالتحول من شركة يافعة إلى واحدة من شركات النقل الجوي الوطنية.
فالشركة احتفلت مساء أمس بمرور عشر سنوات على تأسيها وذلك في نادي الشرق بدمشق بحضور القائمين على الشركة وممثلين عن وزارة النقل وعدد من الشخصيات الرسمية والسفراء والدبلوماسيين والمصدرين، وأصحاب مكاتب السياحة والسفر ونخبة من نجوم الفن والغناء وجانب من الشخصيات الإعلامية.
وألقى مدير الأعمال والتطوير في شركة "أجنحة الشام" أسامة ساطع كلمة رئيس مجلس الإدارة حيث قال: تعمل الشركة إلى جانب شقيقتها الكبرى مؤسسة الطيران العربية السورية كي تلبي طموحات المسافر السوري ومسافريها من كافة المحطات الرئيسي وتجعل من سفرهم رحلة مريحة وممتعة ضمن أعلى معايير السلامة والأمان
وأضاف ساطع: رغم رياح الأزمة التي شنتها قوى الإرهاب والتكفير منذ سبع سنوات ونيف على بلدنا الصامد، إلا أننا بفضل الله أولا، وصبر وعزيمة قائدنا السيد الرئيس بشار الأسد وتضحيات جيشنا الباسل وشعبنا الواعي استطعنا النهوض من جديد ونحن نتطلع بكل ثقة للمضي نحو مستقبل أكثر إشراقا.
ولفت إلى أنن جميع الجهات الحكومية المسؤولة والرعاية المقدمة للشركة من وزارة النقل ومؤسسة الطيران العربية ومؤسسة الطيران المدني وجميع الجهات المعنية لم تدخر جهدا في تقديم جميع أشكال الدعم للشركة منذ انطلاقتها، كما أن فريق عمل الشرطة بذل جهودا كبيرة خلال العشر سنوات في كافة الأقسام والإدارات.
وتابع بالقول: نمت شبكة محطتنا ووجهتنا مؤخرا بشكل ملحوظ رغم الحظر الجائر المفروض علينا، لكن استطعنا أن نصل بمسافرينا إلى أكثر من عشرين بلد ومحطة من خلال رحلات مباشرة من مطارات دول أخرى، وهذا ما ساهم في التخفف من أعباء ومشقة السفر التي كان المسافر السوري بشكل خاص يتكبدها من خلال سفره إلى وجهته المطلوبة عبر مطارات بعض الدول المجاورة.
وأكد ساطع حرص أجنحة الشام على رسالتها ودورها إلى جانب النقل الجوي في دعم قضايا واهتمامات المجتمع السوري بكافة أشكالها، منوها بأن العقد الماضي من الزمن بشكل عام وعام 2017 بشكل خاص يحمل رعاية العديد من الفعاليات والنشاطات الدبلوماسية والاقتصادية والسياحية والرياضية والتعليمية والثقافية والفنية وجميعها التي تصب في خدمة بلدنا العزيز والمجتمع السورية، كما أن الشركة ستبقى دوما الداعم الرئيسي للاقتصاد الوطني ودعم مسيرة البناء والإعمار
ونوه ساطع في تصريح صحفي بوجود خطة للتوسع بشبكة محطات الشركة وزيادة أسطول طائرات الشركة، علما أن الشركة تملك 3 طائرات حاليا بسعات مختلفة مع تأمين الشحن للتجار والصناعيين.
وألقى المدير التجاري في شركة أجنحة الشام نزار سليمان الضوء على خطط واستراتيجيات الشركة وما يتعلق بالجانب التجاري .
وفي تصريح لسيريانديز قال سليمان أن هناك 12 محطة مباشرة و22 محطة غير مباشرة، ومقاطع الشركة تزيد عن العشرين دولة، مبينا أن شركة أجنحة الشام تنافس بالأسعار المدروسة والتي تلاءم دخل المواطن السوري إضافة إلى أن الشركة تنافس بشيء مهم وهو جودة الخدمة المقدمة داخل الطائرة والالتزام بالمواعيد، مشيراً إلى أنه كان للشركة الدور الأكبر فيما يخص المقاطع الداخلية كمقطع (القامشلي)، مضيفا: لدينا خطة وأهداف محددة وتطور ملموس خلال
وأضاف سليمان أن الشركة عملت في ظروف صعبة وقاسية، ولكن إصرارها على العمل والنجاح وأن سورية تنتفض من أجل الحياة وتحدث شيئاً جميلاً وحضارياً، بحيث أن شركة أجنحة الشام تمثل أيقونة من أيقونات الاقتصاد السوري، كما أن الشركة كانت مرسال سلام إلى جميع الدول التي نسافر إليها، وأجنحة الشام دائما في مرحلة نمو مضطرد.
ولفت السفير الأرميني في دمشق ” أرشاك بولاديان” إلى دور وجهود شركة أجنحة الشام للطيران وتميزها خلال الأزمة، خاصة في تعزيز التعاون وتطوير الاقتصاد، كما يوجد أسبوعيا رحلة لشركة أجنحة الشام، متمنيا التوفيق والنجاح للشركة وتوسيع شبكة طيرانها مستقبلا خارج سورية.
هذا وتم خلال الحفل تكريم شركاء النجاح، الوكلاء وأصحاب مكاتب السياحة والسفر المتميزين على الدوام.