دمشق- سيريانديز
تركز اجتماع وزارتي السياحة والنقل مع هيئة التخطيط الإقليمي مساء اليوم حول موضوع الخريطة الاستثمارية السياحية والجهود المشتركة والمطلوبة من كل جهة لإتمام إنجازها.
وزير السياحة المهندس بشر يازجي استهل الاجتماع بالحديث عن أهمية مشروع الخريطة الاستثمارية للأماكن البحرية بما يشجع الاستثمار السياحي لافتا إلى الحاجة الكبيرة لوجود بنى تحتية تؤمن خدمات سياحية لائقة للفترة القادمة وأن المدن السياحية سيتوزع جزء منها على البحر والآخر في بقية المناطق بشكل عام.
وأوضح الوزير يازجي أنه سيتم عرض ما أنجز من الخريطة الاستثمارية بعد أسبوعين في مجلس الوزراء مؤكداً ضرورة أن يحدد فيها أنواع الشواطئ
الموجودة وأماكن الاستثمارات المثلى وما يتعلق بدراسة الأعماق البحرية والمزارع السمكية بما يخدم معرفة ما ينقص المنتج السياحي السوري.
بدوره أوضح وزير النقل المهندس علي حمود أن الخريطة الاستثمارية السياحية تسهم بمعرفة الزمان والمكان المناسبين للراغبين بالاستثمار وأسلوب العمل منوها بجهود وزارة السياحة لتنشيط العمل السياحي رغم الحرب الإرهابية على سورية.
ولفت الوزير حمود إلى وجود فكرة لإقامة مطار في محافظة طرطوس مشيرا إلى الحاجة لهذه الخريطة لدراسة المنشآت وأماكن العمل بالتعاون مع الجهات المعنية وخاصة هيئة التخطيط الإقليمي.
من جانبه بين مدير هيئة التخطيط الإقليمي المهندس حسن جنيدان أن التركيز الأساسي على المسح للمناطق هدفه تقييم الخطط السياحية ومراسلة الجهات العامة للحظ استخدام المنشآت وأخذه بعين الاعتبار عند وضع الخريطة الاستثمارية مؤكداً أهمية وجود تخطيط نوعي يخلق هوية عمرانية موحدة لبعض المناطق ولافتاً إلى أن الدراسة كلفتها 600 مليون ليرة سورية.
وتحدث مدير الموانئ العميد أكرم ابراهيم عن دور تحديد الاستثمارات قبل إنجاز الخريطة عن طريق إشراك هيئة التخطيط الإقليمي لمعرفة المشروعات الممكن إشادتها على الشواطئ .
ورأى مدير عام هيئة الاستثمار السورية مدين دياب أن المشروع يتطلب وقتا ًمع ضرورة تحديد المشاريع الاستثمارية أو الفرص التي لها أولوية مرفقة بدليل تنفيذي كامل وأن يكون الاستثمار الخارجي مكملاً للاستثمار المحلي.
حضر الاجتماع معاونا وزيري السياحة والنقل وعدد من المديرين المعنيين في الوزارتين ومديرا سياحة طرطوس واللاذقية.