سيريانديز - تمام ضاهر
أقيم بدار الأسد للثقافة باللاذقية اليوم احتفال مركزي بعيد المعلم العربي ، حضره الأمين القطري المساعد لحزب البعث م. هلال الهلال، ووزيرا التربية د. هزوان الوز والتعليم العالي د. عاطف النداف ، و شاركت فيه وفود وضيوف من تونس والسودان والعراق ومصر واليمن.
م. هلال ألقى كلمة هنأ فيها المعلم السوري والعربي بعيده، وجاء فيها: ان سورية هي المعلم الأول للبشرية جمعاء،و هي الأم التي ما بخلت على أبناء البشر بعلم، فهي أم الحضارات،وان معركة هذا الشعب الأبي ، هي معركة الحضارة نفسها التي خاضها أجدادنا منذ عمق التاريخ وهي معركة العلم.
ووجه هلال الى المعلمين رسالةً قال فيها : ان مهمتكم من خلال حرفتكم المقدسة هي أن تحملوا العلم وتعطوه للأجيال، فعملكم يتعدى بناء الحجر إلى بناء البشر، ولعل اعمار البشر أهم قاعدة من قواعد الاعمار وبناء الحضارة.
من جانبه، ألقى وزير التربية د. هزوان الوز، كلمة التربية والتعليم وجاء فيها : ان اللاذقية التي تجمعنا اليوم لنحتفل معها ببناة الانسان غاية الحياة ومنطلقها، وأن السنوات السبع المنصرمة واجهت خلالها وزارة التربية والتعليم تحديات غير عادية ، ومع ذلك قاومنا مختلف أشكال التعطيل التي شنتها قوى الظلام والارهاب. مشيرا" الى أن المعلمين أثبتوا أنهم عند حسن ظن سورية في الرسالة التي ارتضوها لأنفسهم .
وأضاف:اننا نؤكد في هذا العيد قدراتنا في قطاعي التربية والتعليم على الوفاء بالتزاماتنا أمام أبناء الوطن في مقاومة التحديات وتعزيز انتمائنا إلى تاريخنا، وكلنا ثقة بكفاءة زملائنا ووعيهم في ترسيخ ثقافة الضوء في مواجهة ثقافة الظلام، وفي تسخير عملنا التربوي وتأدية رسالتنا كما يليق بوطننا.
تخلل المهرجان تكريم 20 معلماً ومعلمة من فرعي اللاذقية وجامعة تشرين، وفواصل فنية لطلائع البعث ومعرض فني لأطفال الطلائع ومعرض فن تشكيلي لفرع نقابة الفنون التشكيلية في اللاذقية. حضر المهرجان عضوا القيادة القطرية ، رئيسا مكتبي التربية ياسر الشوفي و العمال شعبان عزوز، ومحافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وأمين فرع الحزب د. محمد شريتح. وحضور رسمي وبرلماني وشعبي ونقابي.