حلب- سيريانديز
تم اليوم إيصال التيار الكهربائي لنحو 150 منشأة صناعية صغيرة ومتوسطة في منطقة الكلاسة الصناعية بمدينة حلب.
وبين المدير العام للشركة العامة لكهرباء حلب المهندس محمد صالح أن عملية تأهيل الشبكة الكهربائية في منطقة الكلاسة الصناعية بدأت قبل 3 أشهر وتم اليوم إنجاز المرحلة الاولى منها والمتضمنة تغذية 150 منشأة صناعية بالكهرباء من خلال 13 مركزاً تحويلياً تم وضعها في الخدمة.
وأوضح المهندس صالح أن العمل مستمر لتوفير الكهرباء لكل المنشآت الصناعية العاملة في كل المناطق الصناعية بحلب وذلك في إطار البرامج والخطط الهادفة لدعم العملية الإنتاجية والصناعة الوطنية وتوفير مستلزمات الصناعيين.
بدوره لفت المهندس فارس الشهابي رئيس غرفة صناعة حلب إلى أن منطقة الكلاسة الصناعية هي من المناطق الصناعية العريقة وتضم مئات الورشات والمعامل الصغيرة والمتوسطة وخلال الفترة الماضية طالبت غرفة الصناعة باسم الصناعيين بإيصال الكهرباء لهذه المنطقة وتأهيل المراكز التحويلية والشبكة الكهربائية فيها وقد استجابت وزارة الكهرباء متمثلة بالشركة العامة لكهرباء حلب لهذا المطلب واليوم وصلت الكهرباء لمئة وخمسين منشأة صناعية فيها وهذا العدد سيزداد خلال الفترة القادمة.
وأوضح الشهابي أن جهود غرفة الصناعة وتعاونها المستمر مع المعنيين بقطاع الطاقة الكهربائية لايصال الكهرباء وتوفير العدادات للمعامل في كل المناطق الصناعية وبأفضل الشروط وأيسرها يساهم في تعافي القطاع الصناعي وزيادة دوران عجلة العمل والإنتاج.
من جانبه أشار الصناعي نديم أطرش رئيس لجنة منطقة الكلاسة الصناعية إلى أن إعادة التيار الكهربائي لهذه المنطقة الصناعية ليست بالحدث العادي بل هي خطوة مهمة ومتقدمة على صعيد دعم الصناعيين وتلبية مطالبهم لافتا إلى أن هذه الخطوة سيكون لها الأثر الإيجابي الملموس على كل المنشآت الصناعية.
من جانبه أكد الصناعي ماجد نعساني العامل في مجال النسيج أن الكهرباء تعد عصب الصناعة وتوفيرها للمعامل في منطقة الكلاسة الصناعية اليوم أمر مهم من شأنه أن يساعد الصناعيين على تخفيض كلف الإنتاج وزيادة قدرتهم التنافسية في الأسواق وبالتالي فتح آفاق جديدة أمامهم.
فيما لفت الصناعي محمد قزموز العامل في مجال الطباعة أن فرحة الصناعيين اليوم كبيرة فقد تحقق لهم مطلب كبير وبفترة قصيرة نسبياً وهو ما يؤكد على أن الصناعة الوطنية تسير في طريق التعافي ومقبلة على مرحلة جديدة من التطور واستعادة الألق والمكانة المتميزة التي كانت تحتلها قبل أن تطالها يد الإرهاب بالتخريب والسرقة الممنهجة.