سيريانديز- خاص
وقعت مؤسسة الطيران العربية السورية واجنحة الشام للطيران أمس اتفافاً تجارياً يقضي بتبادل التذاكر على رحلات الشركتين ببن دمشق وموسكو .
وفي تصريح خاص لـ "سيريانديز" بينت المدير التجاري في مؤسسة الطيران العربية السورية شفاء النوري أن لهذه الاتفاقية أهمية كبيرة في التسويق للشركتين إضافة إلى المرونة في نقل الركاب، مع وجود خيارات عديدة أمام المواطن سواء بالنسبة للرحلات التي تشغلها مؤسسة الطيران أو شركة أجنحة الشام، مؤكدة أن الاتفاق يشمل بشكل أولي مقطع (دمشق موسكو) مع إمكانية التوسع خلال المرحلة القادمة ليشمل مقاطع أخرى حسب توصيف ودراسة الأمر وانعكاسه على الشركتين.
ولفتت النوري إلى إمكانية توقيع اتفاقية على أية محطة أخرى، مؤكدة أن الأمر يتطلب استكمال جميع الشروط اللازمة لتحديد الالتزام الكلي 100% مع أي شركة من الشركات الموقع معها الاتفاق لتلافي أية معوقات على صعيد تأمين الركاب وتلافي أي تأخير حاصل في الرحلات، لذا توقف توقيع الاتفاقيات خلال الفترة الماضية لحين توفير جميع المتطلبات لتوقيع أية اتفاقية ناهيك عن تأثيرات الحرب والعقوبات.
وقالت المدير التجاري: إن وضع المؤسسة الفني خلال فترة الأزمة دفعها للاقتصار على رحلة وحيدة من دمشق إلى موسكو، وذلك نتيجة لتأثيرات الحرب الجائرة على سورية، ومراعاة لوضع الشركة وظروفها والعقوبات الاقتصادية التي طالت المؤسسة وقطاع النقل الجوي، الأمر الذي أثرّ على عدد رحلات المؤسسة ومحطاتها التي تعمل حاليا على 13 محطة، مع توقف التشغيل على المحطات الأوربية نظرا لتلك العقوبات.
وأضافت: إن الاتفاقيات الثنائية معمول بها في مختلف دول العالم، كاشفة أن الاتفاق مع شركة أجنحة الشام الخاصة يعتبر الأولى من نوعه على صعيد شركات الطيران الوطنية الخاصة في سورية، مبينة تسيير رحلة للسورية للطيران كل يوم أحد، وأخرى لشركة أجنحة الشام كل أربعاء اعتبارا من 20 حزيران.
ونوهت بأن الاتفاق الموقع سيخلق مرونة لدى الراكب وتوفير مبالغ لدى المواطن لقاء عدم الذهاب لبيروت والانتظار لحين العودة على طائرة السورية للطيران، الأمر الذي يزيد من التسويق على الشركتين ويمنع فقدان أية تذكرة على متن الطائرة.
وأشارت النوري إلى انه من الممكن أن يكون هناك تعاون مع أجنحة الشام على مقطعي (طهران أو مسقط)، وخاصة أنه لا يوجد رحلات مسيرة على خطوط السورية للطيران بالنسبة لهاذين المقطعين، موضحة أن الاتفاق خطوة أولى سيتبعها خطوات مستقبلية بما ينعكس إيجابا على الطيران الوطني السوري.
من جانبه قال المدير التجاري في أجنحة الشام نزار سليمان أن الاتفاقية تجسد وترسخ التعاون البناء بين الناقليين الوطنيين لخدمة المسافرين في الاتجاهين مشيرا الى ان تسيير رحلة واحدة اسبوعيا كان يعني تشكيل عبء على المسافرين سواء من الوفود الرسمية او الاقتصادية او المغتربين لاضطرارهم للبقاء فترة اطول مما تتطلبه الحاجة وكانت تؤدي الى اختيار نسبة كبيرة من المسافرين السفر عن طريق بيروت وما يسببه ذلك من عناء وتكاليف .
وفيما يتعلق بالاسعار فهناك اتفاق بين الشركتين يضمن مصلحتهما والحالة التنافسية وخدمة الركاب .
هذا وتتيح الاتفاقية لحملة التذاكر على مقاطع الشركتين اختيار توقيت رحلتهم المناسب على أي من الشركتين .
وتؤمن الاتفاقية سهولة ومرونة الحركة بين البلدين على اعتبار ان مؤسسة الطيران العربية السورية تشغل رحلة واحدة يوم الاحد من كل أسبوع وستبدأ أجنحة الشام بتسيير رحلة واحدة يوم الاربعاء من كل أسبوع اعتبارا من ٢٠ حزيران الحالي