سيريانديز - تماضر علي
في حديث خاص لسيريانديز بيّن مدير غرفة تجارة وصناعة اللاذقية أ.سامي صوفي بأن غرفة تجارة وصناعة اللاذقية تساهم بشكل فعّال في تقدم سورية الاقتصادي وذلك من خلال السعي لتحقيق عدة أهداف متمثلة بدعم مصالح أعضائها أمام السلطات المختصّة ومساعدتهم في بناء علاقات اعمال ناجحة تماشياً مع تعاظم نشاطات التنمية الاقتصادية , مشيراً إلى دور القطاع الصناعي والتجاري الملحوظ في هذا المجال والذي أكد عليه رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة اللاذقية د.كمال إسماعيل الأسد .
عن دور غرفة صناعة وتجارة اللاذقية أوضح صوفي أن ما تقوم بع الغرفة من تمثيل مجتمع الأعمال والدفاع عن مصالحه من خلال تمثيل أعضائها لدى العديد من الهيئات الرسمية مثل لجان المالية ولجان مديرية التجارة وفي لجان ضمن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل هو دور هام لتحقيق المنفعة القصوى للأعضاء , لافتاً إلى مشاركة الغرفة في المؤتمرات والمنتديات والملتقيات الاقتصادية والمعارض داخل القطر وخارجه بهدف تطوير العلاقات مع الدول المجاورة والصديقة , مؤكداً على اهمية تلك المشاركات التي تعود بالفائدة على رجال الأعمال وتفتح آفاق تجارية جديدة ,
مضيفاً: تقوم الغرفة بتقديم التسهيلات والتنسيق لإقامة ندوات تهم رجال الأعمال والسادة التجّار والمهتمين في محافظة اللاذقية وفي عدة مجالات , كان أهمها تنظيم ندوة تعريفية عن سوق دمشق للأوراق المالية و آلية الاستثمار وكيفية التداول وذلك انطلاقاً من حرص السوق على الاستمرار في التوعية ,إضافة إلى نشر الثقافة الاستثمارية الخاصة بعالم الأوراق المالية وكيفية التداول لأكبر شريحة ممكنة.
عن الفعاليات الأخيرة التي رعتها غرفة تجارة وصناعة اللاذقية قال أ. سامي بان الغرفة تقوم برعاية مهرجانات التسوّق والمعارض والأسواق الداخلية داخل المحافظة ومحيطها , وذلك من خلال تقديم التسهيلات المتعلقة بإقامة هذه المهرجانات كمهرجان التسوّق الشهري الذي يقام على أرض المعارض في المركز الثقافي العربي ورعاية ملتقى رجال الأعمال الرابع الذي أقيم في فندق أفاميا اللاذقية يومي 25-26 /4/2018 والذي حضره عدد من رجال الأعمال السوريين والمغتربين العرب الذين يمثلون كبرى الشركات السورية والعربية والعالمية من قطاعات مختلفة , مؤكداً على اهمية الملتقى حيث تناول المحفزات الاستثمارية في مرحلة ما بعد الحرب والاستثمارات في الساحل السوري وأيضاً التسهيلات المصرفية والائتمانية المحفزة للمستثمر السوريّ .
مضيفا: تسعى الغرفة دائماً لخلق بيئة أعمال مشجعة من خلال دعم عملية الاستثمار وترويج العلاقات الاقتصادية والتجارية المتضمنة فرص للمبادلات والعروض التجارية المتوفرة بين سورية وباقي الدول المتعاونة عن طريق شبكة العلاقات المحليّة والخارجية .