خاص- سيريانديز-دريد سلوم
أعطت المتابعة المستمرة للواقع الفني والإنتاجي في الشركة العامة لاسمنت طرطوس ثمارها سيما وأن متابعة إنجاز العمرات الشاملة على الخطوط الإنتاجية الأربعة ومعالجة الصعوبات التي تعيق تحقيق الخطة الإنتاجية بعد دخول ملحق العقد رقم /2/ المبرم مع شركة مجموعة فرعون حيز التنفيذ في العام 2015،وأيضاً انجاز صيانة شاملة للمبرد بجهود الكادر الفني للشركة كان له الأثر الكبير في تحقيق نتائج إيجابية وتحسن ملحوظ في الجاهزية الفنية وبالتالي زيادة الإنتاجية الساعية للأفران.
وأظهر تقرير تتبع الأعمال الذي حصل سيريانديز على نسخة منه أن أرباح الشركة في العام المنصرم تجاوزت 629 مليون ليرة سورية في حين تجاوزت إيرادات الشركة الإجمالية مبلغ /37/ مليار خلال العام 2017 .
وبالنسبة لكمية إنتاج الشركة من الكلينكر لنهاية أيار المنصرم من العام الحالي 2018فقد بلغت/ 381136/ طن كلينكر وبلغ إنتاج الاسمنت لغاية أيار كمية / 269698/ طن اسمنت وإجمالي مبيعات الاسمنت كمية
/ 295023/ طن اسمنت بإجمالي مبيعات حوالي / 12/ مليار ليرة سورية .
وأشار التقرير عن صعوبات تنفيذ الخطة خلال العام الحالي والتي تتمثل في حصول التقنين الكهربائي بالشهر الأول (ك 2) وانقطاع التيار الكهربائي خلال شهر آذار وما يرافق ذلك من مشاكل وصعوبات لإعادة تشغيل الأفران إلى الوضع الفني والإنتاجي الذي كانت عليه ،و قلة تسويق الاسمنت و الاستجرار من مؤسسة العمران مما أثر سلباً على تنفيذ خطة التسليمات،وخاصة وأن تنفيذ خطة إنتاج الاسمنت مرتبطة مباشرة بخطة التسليمات لأنه لا يمكن إنتاج اسمنت إلا بالكمية التي يمكن تخزينها ضمن السيلوات المخصصة لها،لافتاً إلى الحاجة الماسة إلى استملاك البلوك رقم /3/ حجر كلسي من أجل استقرار العملية الإنتاجية وضمان الحصول على خلطة مواد أولية متجانسة تؤمن الحفاظ على استقرار عمل الأفران والحفاظ على القرميد داخله, كون مواد البلوك رقم /1/ حجر كلسي هي مواد قليلة النقاوة ويحتوي على شوائب غضارية وقد شارف على النفاذ،بالإضافة للحاجة الماسة لتأمين عدد من الآليات الخدمية والهندسية والتي تم تنسيقها بموافقة رئاسة مجلس الوزراء منذ أكثر من عشر سنوات كون الشركة بأمس الحاجة لتأمين هذه الآليات لارتباطها المباشر باستقرار واستمرار وتكاليف العملية الإنتاجية .