ويوضح الطلبة في شكوى لهم أنهم ضد أي خيار أو مقترح يؤدي إلى تدني مستوى التعليم أو قيمة الشهادة التي تمنحها الجامعات السورية، ولكنهم يرفضون أن يكون الاختبار التقويمي لخريجيها ظالماً و سبباً في ضياع سنوات إضافية من حياة الطالب، كما هو الحال مع الامتحان الطبي الموحد على حد قولهم.
ويتساءل أصحاب الشكوى التي وصلت إلى الجريدة: هل يقيّم هذا الامتحان الخريجين حقاً، أم أنه يكتفي بهدر جهدهم ووقتهم؟.
لماذا لا يكون هناك سلم تصحيح معلن أمام الجميع لكي يتمكن الطالب من معرفة أخطائه؟، ومن يضع حداً لقرارات مركز القياس والتقويم المجحفة بحق الطلاب عامة وطلاب الطب البشري خاصة والتي كان آخرها اعتماد مراجع ضخمة في الامتحان الوطني دورة أيلول 2018، علماً أن هذه النراجع لم تصدر بعد ولا يمكن لأي طالب دراستها قبل الامتحان بوقت قصير؟!.
لماذا “الخيار والفقوس” في التعامل لجهة درجة النجاح؟/ موضحين أن علامة النجاح بالامتحان الوطني لطلاب الطب البشري 60/100 وللفروع الأخرى 50/100 ولطلاب الطب البشري من جامعات غير سورية 50/100، فلماذا هذا التمييز طالما هم طلبة طب؟!.
أسئلة تبحث عن إجابات لمشكلة حقيقية طال أمد حسمها، رغم تأثيرها السلبي على الطلبة ومخرجات العملية التعليمية فهل يطول الانتظار؟، سؤال برسم “التعليم العالي”.
Nuss.sy