سيريانديز
انطلقت امس فعاليات معرض “صنع في سورية” للصناعات النسيجية الذي يقيمه اتحاد المصدرين السوري بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة السورية بمشاركة أكثر من 152 شركة من مختلف المحافظات وذلك في مدينة المعارض بدمشق.
ويستمر المعرض حتى الـ 14 من الشهر الحالي وهو متخصص بالألبسة الرجالية والولادية والنسائية واللا نجري ومستلزمات الإنتاج والجلديات.
وأشار رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح في تصريح لـه إلى أن الهدف من المعرض هو الترويج للصناعات النسيجية في السوق الداخلية وإظهار جودتها وعودتها بقوة بعد التعافي التدريجي الملموس لافتا إلى أن المعرض يشكل أيضا فرصة لعقد الكثير من الصفقات التجارية في مجال توريد الألبسة وفتح أسواق جديدة والوصول بالمنتجات السورية إليها وذلك بسبب وجود عدد من الزوار من الدول العربية للاطلاع على المنتجات وخلق فرص للتصدير وتحقيق قيمة مضافة للمنتجين.
بدوره أكد رئيس غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أهمية توقيت المعرض لكونه يأتي في وقت موسمي يناسب المنتجين لتسويق بضائعهم والتعريف بها من خلال اللقاءات التي يوفرها المعرض بين المنتج والتاجر بما يعود بالنفع على الجانبين مشيرا إلى السعي الدائم لإزالة المعوقات أمام الصناعيين والتجار لتصريف البضائع داخليا وخارجيا.
من جهته أوضح رئيس رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج أكرم قتوت أن المنتج السوري مطلوب في الأسواق الخارجية لجودته العالية وأصالته فالنسيج السوري معروف منذ مئات السنين وهناك سعي دائم لإرجاعه إلى ألقه وشهرته لافتا إلى دور الرابطة في مساعدة المنتجين على تسويق منتجاتهم في الأسواق الداخلية من خلال إقامة المعارض ودعوة التجار من أغلب الدول لخلق فرص تصديرية تنعكس إيجابا على المنتج وعلى دعم الاقتصاد الوطني.
وأكد فراس تقي الدين المدير التنفيذي لشركة ريكس وزمرلي للألبسة الداخلية والقطنيات أن إعلان عودة الشركة للسوق الداخلية بأسعار منافسة للمنتجات الأخرى وبنفس الجودة مع تطور في الإنتاج وتركيز الاهتمام الربحي على التصدير فقط هو أهم أهداف مشاركته بالمعرض.
وأضاف تقي الدين: المعرض يشكل فرصة للتعريف بالمنتج ومواصفاته وإظهار قوة وإرادة المنتج السوري وقدرته على تحدي الظروف الصعبة والعودة من جديد إلى الأسواق الداخلية والخارجية.