سيريانديز
أعلن رئيس القطاع الزراعي في اتحاد المصدرين إياد محمد عن موعد معرض “صنع وزرع في سورية” في العاشر من الشهر القادم ولغاية العشرين منه, الذي سيقام بالتعاون بين اتحاد المصدرين وغرفة صناعة دمشق وريفها, انسجاماً مع سياسة الحكومة بدعم الإنتاج وتوسيع قاعدته في مختلف القطاعات, والذي سيكون تفصيلاً لحملة “زرع في سورية” التي ستنطلق عبر سلسلة من النشاطات والمعارض الداعمة للإنتاج الزراعي, وتسويقه بالشكل الأمثل داخلياً وخارجياً, لافتاً إلى أن المهرجان سيكون بمثابة الحدث كونه يشكل منصة مهمة للمنتجات الزراعية السورية التي شهدت نمواً مهماً في الكمية والنوعية مع مراعاة الجودة واحتياجات الأسواق الداخلية والخارجية, مشيراً إلى أن تطور حركة الصادرات السورية في العامين الأخيرين من المنتجات الزراعية المتنوعة والمهمة في أصنافها المرغوبة في الأسواق التصديرية.
وأكد محمد أن الهدف من المهرجان خلق ورفع ثقافة الاستهلاك لما تنتجه المحافظات السورية حيث سيكون نافذة لعرض المنتجات الزراعية والحيوانية, إضافة إلى الهدف الأبعد من ذلك وهو التشجيع على العودة إلى الأرض وزراعتها خاصة في ظل وجود سياسة داعمة للزراعة بكافة تفاصيلها, بعد أن رفعت الحكومة شعار زراعة كل شبر يحرره الجيش العربي السوري.
أما التفصيل الاستراتيجي الأهم الذي ستشهده حملة ” زرع في سورية” يشير محمد إلى أنه يتمثل في رسم خارطة مباشرة للمنتجات السورية بشقيها النباتي والحيواني وتحديد مباشر لهذه المنتجات ونوعيتها وأماكن زراعتها, وتركز إنتاجها وطرق توضيبها وتسويقها وتصديرها, وترويجها في الأسواق التصديرية, وإظهار الأصناف الزراعية الجديدة, ومنها الزراعات الاستوائية و الخضار والفواكه التصديرية من الزراعات المحمية.
ونوّه محمد بالإعداد الجيد والدقيق للمهرجان وباهتمام مباشر من الجهات الحكومية المعنية, بهدف خلق منصة قوية ومباشرة للمنتج الزراعي و تمكينه من امتلاك مقومات الوصول بسلاسة الى الأسواق التصديرية, بما ينعكس إيجاباً على المزارعين والاقتصاد الوطني , لافتاً إلى أن المعرض سيحتوي أجنحة متميزة ومهمة لجهة المعروضات و طرق عرضها وتوضيبها, مما سيشكل نافذة مهمة للتعريف أكثر بالمنتج السوري وتأمين فرص عبوره الحدود بقوة ومرونة .