خاص– سيريانديز– سومر إبراهيم
كشف مدير عام شركة النقل الداخلي بدمشق المهندس سامر حداد لـ «سيريانديز» أنه تم توقيع عقد بين المحافظة وشركة أجياد الشام الخاصة لاستثمار 40 باص نقل داخلي لتعمل على خطي ميدان – شيخ محي الدين، وجسر السيد الرئيس - جسر الوزان – دمر.
وبين حداد أن لدى الشركة 90 باص تسير وفق منظومة على 34 خطاً في دمشق وريفها، فخطوط دمشق تشمل باب توما والدوار الجنوبي وزاهرة حميدية ، ودف الشوك حميدية ، وبرامكة نهر عيشة، وكفرسوسة، ومساكن العرين، ومشروع دمر، و الجزيرة 16+ 23 مشروع دمر، والدويلعة، ودمر البلد، وجنود الأسد، وعش الورور، أما خطوط الريف فتشمل ضاحية الفردوس/جمرايا/، مساكن الديماس العسكرية، قرى الأسد، مساكن يعفور، الدريج، أشرفية الوادي، ضاحية الأسد، ضاحية قدسيا، وادي بردى، ديماس البلد، مشفى البيروني، جرمانا، مساكن عدرا العمالية، قطنا، جديدة عرطوز، صحنايا، اشرفية صحنايا، مساكن الباردة، السيدة زينب، ضاحية يوسف العظمة، قدسيا، الهامة.
وأوضح حداد أنه يوجد 7 شركات خاصة أخرى تعمل في المدينة بعدد وسطي 250 باص، وهي شركة طيبة وسروجي تخدم خط مشروع دمر نهرعيشة تاون سنتر صحنايا، وشركة مللوك (شامنا) تخدم ركن الدين صناعة، وشركة أجياد الشام على خط ميدان شيخ محي الدين جسر الرئيس جسر الوزان، وشركة حسن خليل على خط الدوار الجنوبي، وشركة أحمد يوسف هرشو على خطوط جسر الثورة مساكن برزة، وجسر الثورة جامع الأكرم سومرية ، وعباسيين مزة جبل، وشركة عاصي وهرشو تخدم خط عباسيين مزة اتوستراد، شركة محمد يوسف هرشو تخدم خط يرموك سومرية.
وفيما يتعلق بالخطوات المتخذة لتخديم الناطق المحررة في المدينة والريف قال حداد: تتم دراسة واقع هذه المناطق من قبل لجنتي نقل الركاب المشترك في دمشق وريفها وعضوية شركة دمشق لبحث السبل الكفيلة بخدمة هذه المناطق ضمن الإمكانيات المتاحة عن طريق طلبات الفرز والنقل لسرافيس هذه المناطق حسب المتاح والأولوية بالتزامن مع وضع خطة لإعادة توزيع الباصات الموجودة والمتوقع وصولها، ومبدئياً تم عودة بعض الخطوط مثل دوما وحرستا وزملكا وبرزة والمعضمية.
وفيما يخص الباصات الجديدة اكد حداد أنه من المتوقع وصول 200 باص في بداية العام من العقد الذي تم توقيعه بين وزارة الإدارة المحلية وجمهورية الصين الشعبية، مشيراً إلى أن من أهم الصعوبات التي تعانيها الشركة نقص عدد السائقين والفنيين وقلة عدد الباصات في القطاعين العام والخاص، وعدم توفر قطع الغيار، وخروج رحبات ومرائيب عن الخدمة، وعدم توفر بدائل نقل أخرى ، بالإضافة لاهتلاك آليات القطاعين العام والخاص