سيريانديز
بعد انقطاع لعدة سنوات تعود محافظة درعا بعد نفض غبار الإرهاب عنها إلى الخارطة السياحية وتستعيد مدينة بصرى الشام ألقها التاريخي وتعود قلعتها ومدرجها الأثريان لاستقبال زوارهما وسط الحاجة إلى ترميم بعض الأبنية وتهيئة المسار السياحي.
وحسب مدير سياحة درعا ياسر السعدي فإن الشهرة الواسعة لمدينة بصرى تعود إلى
فترات تاريخية قديمة من عهد الرومان وفيليب العربي وصولا إلى الفترة المسيحية الأولى ولقاء الراهب بحيرا مع الرسول محمد صلى الله عليه وسلم مبينا أن عودة الزوار للمدينة الأثرية نقطة تحول في الترويج السياحي بالمحافظة.
وأضاف السعدي: إن عودة الزيارات تدخل ضمن إطار تسليط الضوء على الأهمية التاريخية والأثرية للمدينة وهي رسالة للعالم مفادها بأن سورية مهد الحضارات الإنسانية وستعود أفضل مما كانت عليه قبل الحرب.
أحمد المصري عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة درعا مسؤول قطاع الآثار والسياحة لفت إلى أن لدى الجهات المعنية خطة لترميم العديد من المواقع الأثرية وفي مقدمتها بصرى لأهميتها التاريخية والأثرية مبينا أن المدينة شهدت زيارة لأول وفد سوري من الجمعية السورية للاستكشاف والتوثيق.
ويوجد في مدينة بصرى مواقع أثرية مهمة إضافة إلى القلعة والمدرج والمسرح منها أبواب المدينة و قوس النصر و سرير بنت الملك والسوق و النبع و الحمام الأيوبي و دير الراهب بحيرا و البركة الشرقية و مدرسة أبي الفداء و الكاتدرائية وقصر تراجان وجامع الخضر و بركة الحاج و العمود النبطي و الباب النبطي و الحمامات الرومانية والملعب.