(Fri - 26 Dec 2025 | 19:18:50)   آخر تحديث
https://www.albaraka.com.sy/
محليات

تعزيزاً لقدرات الكوادر الفنية منظمة "أكساد" تنفّذ دورة في التحسين الوراثي للحيوانات الزراعية

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
البحث في الموقع
أخبار اليوم

طريق مطار دمشق الدولي ضمن رؤية حضارية مستدامة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
 ::::   مجلس الأعمال الروسي السوري يبحث تعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين البلدين   ::::   1 كانون الثاني 2026 البدء بطرح العملة الجديد في سوريا    ::::   كنينة: غرفة تجارة ريف دمشق رؤية عريقة لمؤسسة تصنع الاقتصاد   ::::   تسعير المشتقات النفطية وفق السوق الموازي.. هل يربك الأسواق ؟   ::::    طريق مطار دمشق الدولي ضمن رؤية حضارية مستدامة   ::::   منصة نقل البضائع الرقمية تنتقل إلى مرحلة التقييم في وزارة النقل   ::::    اتحاد العمال يعيد افتتاح المشفى العمالي    ::::   برعاية مجموعة عبد الكريم للتجارة والصناعة… الجمعية الكيميائي االسورية تحتفل بمرور 80 على تاسيسها   ::::    المركزي يحذر المؤسسات المالية من إجراءات فردية بشأن العملة السورية   ::::   كهرباء ريف دمشق تحدد الأوراق المطلوبة لتركيب عداد كهربائي جديد   ::::   التربية السورية تعتمد التعليم التمكيني كخطوة نحو تعليم شامل   ::::   وزير المالية: نعالج ملفات انسانية واجتماعية واسعة وسنصرف رواتب تلمتقاعدين العسكريين بعد ٢٠١١ قريبا   ::::   وزير المالية يبحث مع السفير الكندي الاستفادة من التجربة الكندية في التمويل العقاري    ::::   294 مليون ليرة تداولات سوق دمشق للأوراق المالية في جلسة اليوم   ::::   وزير النقل يبحث مع شركة “UCC” القطرية مشروع تطوير طريق مطار دمشق الدولي   ::::   انتخاب الدكتور مازن ديروان رئيسا لاتحاد غرف الصناعة السورية   ::::   اختتام فعاليات الدورة ٢٣ لمعرض بيلدكس   ::::   جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة   ::::    في معرض بيلدكس نسعى ليكون لنا دور في مرحلة اعادة الاعمار   ::::   الاستثمار في قطاع الطاقة .. شركة (إيونا) الكرواتية تخطط للعودة إلى سوريا 
http://www.
أرشيف صحافة وإعلام الرئيسية » صحافة وإعلام
انتقادات لاذعة تطول عدد من الوزارات..
/الإسكان/ لم تقم بأي عمل يستحق الذكر.. و/الكهرباء/ أعذارها واهية على المواطنين.. /التموين/ قراراتها ارتجالية و/الزراعة/ فقاعات ؟!

سيريانديز – مجد عبيسي
في متابعة لسوط صحيفة الأيام السورية الذي انهالت به في عددها الخاص على عدد من الوزارات لإنجازات غير منجزة لعام 2018 المنصرم!، طرحت التساؤلات والتحليلات والآراء عن أسباب وذرائع التقصير، وكان عرضها للا إنجازات الوزارية قاسياً مقارنة بما تباهت به الوزارات ختاماً لعام 2018 .

الإسكان:
تبنت الصحيفة فكرة أن وزارة الإسكان ومن خلال ذراعها التنفيذية المؤسسة العامة للإسكان، لم تقم بأي عمل يستحق
الذكر، خاصةً وأن المؤسسة قامت بتخصيص المساكن المكتتب عليها في السكن الشبابي وتلك العمالية، ونقول هنا تخصيص وليس تسليم، والفرق كبير بين الأمرين، إذ أن التخصيص لا يعني دخول هذا المسكن في الاستثمار العقاري الفعلي، بل هو من مبدأ ذرّ الرماد في العيون والإيحاء بأن وزارة الإسكان تعمل مع العلم أن التخصيص لا يتجاوز ال 500 مسكن، في وقت تحتاج فيه سورية إلى ما يزيد عن أربعة ملايين!
وأضافت أن السمة الواضحة للإسكان هي السمة التنظيرية إذ اقتصر عملها خلال فترة الأزمة على دور وحيد، هو إجراء
المؤتمرات الصحفية وورشات العمل والمعارض ومذكرات التفاهم، التي لا تسمن ولا تغني عن جوع.
وترى أن السبب الرئيس لما أسمته فشلاً هو «العقلية المسيطرة على وزارة الإسكان، وهي ذهنية عفا عليها الزمان، تبدأ من
اعتماد الإسكان على فكرة أنها مسؤولة عن % 7 فقط من الخطة الإسكانية في سورية، وتتخلى عن النسبة الباقية للجمعيات وتجار القطاع الخاص، من دون أن تقدّم لهم أي تسهيلات من أراضٍ معدة للبناء أو توجيه تلك الفعاليات لإعادة الإعمار نتيجة ظروف الحرب.

الكهرباء:
تناولت الصحيفة وزارة الكهرباء من حيث رمي الأعذار الواهية على المواطن، مثل أن الدولة تخسر يوميا في قطاع الكهرباء ما قيمته / 450 / مليون ليرة بسبب أنها تبيع الكهرباء للمواطن بسعر أقل بكثير من الأسعار العالمية..
وناقشت الصحيفة هذه "الشماعة" بنقطتين: الأولى هل يتقاضى المواطن السوري ما يتقاضاه مواطنو الدول الغنية.
والثانية أنه حتى عند مناقشة هذا الرقم، فإن سبب الخسائر لا يعود في أغلبه إلى السعر المنخفض المقدم للمواطن، وإنما بسبب الهدر الناتج عن عدم كفاية محطات التحويل.. والضياع الكبير للطاقة الكهربائية الموزعة فيما بينها بسبب بعد المسافة، وكانت تقدرها الأوساط الحكومية بنحو  /250/ مليون ليرة يوميا، وهذه لا يتحمل مسؤوليتها الناس، وإنما الحكومة التي كانت عاجزة عن إنشاء محطات تحويل كافية.
كما أشارت إلى تناقض الأرقام بين الوزير ورئيس مجلس الوزراء وتضارب التصريحات في عدة مواطن، إضافة إلى اتهامات بصفقات وهمية لمحولات دخلت جيوب أصحاب الكراسي الدوارة ولم يرها المواطن!

التجارة الداخلية وحماية المستهلك:
تم وصف وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك بأنها خاضت عاماً من القرارات الارتجالية والتدخلات المشبوهة، فمن قرار رفع أسعار الخبز السياحي مؤخراً الذي تذبذب بين نفي وتأكيد، إضافة ً إلى رفع الأسعار لجميع المواد بشكل لا يتناسب مع المستوى المعيشي، والدخل المحدود للمواطن، وكذلك التعهد المتكرر بمحاربة الفساد المستشري في تجارة المحروقات، والضرب بيد من حديد ولكن بقي الأمر مجرد أقوال ووعود.
إضافةً إلى تقصير الوزارة بجانب ضبط الأسواق، حيث أن الدوريات المتوافدة على المحال التجارية لا يمكن الإيمان بها ولن تتمكن من ضبط الأسعار، وذلك لسببين: الأول هو انتشار الفساد، والثاني هو لهجتهم الانتقامية. وأضافت المتحدثة للجريدة أن تلك الدوريات لن تؤتي أكلها، حتى لو بقيت تعمل مائة عام على هذا المنوال.
وتم التركيز على أن قرارات الوزارة في الفترة السابقة كانت ارتجالية واهتمام بالقشور مثل استصدار قرار إغلاق البالة وترك الجوهر الذي هو التهريب، وقبل إيجاد بديل فعال من الصناعة المحلية ليحل محلها. واتهمت القائمين على عمل الوزارة بأنهم  يعدونها غرفة تجارية يبحثون فيها عن أفضل السبل التي تجعل الوزارة رابحة، مبعدين فكرة مفادها أن عملهم الأساس هو إدارة السوق بالكامل بقطاعيه العام والخاص وحتى اقتصاد الظل الذي توسع.
الزراعة:
شخصت الصحيفة تصريحات وزارة الزراعة بأن سورية بلد زراعي وأن الاعتماد سيكون على الصناعة الزراعية مجرد فقاعات ليس لها أثراً على الأرض، وأشارت إلى تخوف المعنيين في القطاع الزراعي من التصريح عن أسباب إخفاقات الوزارة خلال العام عند مواجهتهم بأي أسئلة واقعية بالقول: «أي جواب رح يخلق مشكلة مع الوزارة »!
إضافة إلى تقصير الوحدات الإرشادية في أداء عملها مما أدى إلى فتك ذبابة الثمر بأشجار الزيتون العام الفائت!
أما فيما يتعلق بالإقراض الزراعي فهو بعيد عن التكاليف الحقيقية للإنتاج، ولا زال هناك نقصاُ في محال المواد الزراعية في كثير من المناطق.
وتطرقت الصحيفة إلى مشكلات مثل عدم معالجة ارتفاع تكاليف الإنتاج، والتقصير في إدراج برامج تثقيفية للمزارعين الجدد، إضافة إلى عدم الربط مع القطاع الخاص في مجال التسويق الزراعي، وعدم دعم الوزارة الكداجن عبر تقديم دورات علفية تكون محمية من الصريبة مما يساعد المربين بتخفيض تكاليف الإنتاج التي تعد مرتفعة بنسبة كبيرة نتيجة ارتفاع ضريبة الأعلاف.
ويمكن أخيراً الإشارة باختصار لما ورد أن الإرشاد الزراعي فاشل منذ زمن بعيد وليس فقط في عام 2018 ، خاصة وأن كل ما يُقدّم إلى الفلاح هو مجرد كلام فقط، وأما وسائل الإنتاج والسعر المناسب وتسويق المحصول فهو أمر غائب عن حسابات وزارة الزراعة.
النفط:
من أكثر القطاعات تضرراً، ومعظم مشكلاته ربيبة الأزمة وخارجة عن يد الوزارة، ولكن يمكن أن نورد فقط فقرة جاءت في النص تقول على لسان متحدث: ".. إن عودة إنتاج النفط السوري في عام 2018 انخفض مقارنة مع السنوات السابقة، ومن المتوقع أن لا يعود إلى ما كان عليه قبل الأزمة قبل 2023 من الناحية التقنية، إذ يتطلب ما لا يقل عن 4 – 5 سنوات لصيانة هذا القطاع لذلك فكل ما نسمعه من تصريحات لمسؤولين هو عبارة عن إبرة بنج للمواطنين".
وفيما يتعلق بقطاع النقل فقد ذكرت ما ورد في الصحيفة عنه في مقال سابق، وبقي نقد للرياضة السورية لسنا في معرض للحديث عنه إذ ما يهمنا هنا هو ما يتعلق بالقطاعات الخدمية المقدمة للمواطن.. نرجو أن يكون عام 2019 خيراً.. وأفضل، وأن يكون النقد بناءاً للمعنيين لشحذ الهمم والوقوف على الأخطاء السابقة لتداركها بما فيه مصلحة الوطن والمواطن.

سيريانديز
الخميس 2019-01-10
  10:54:29
عودة إرسال لصديق طباعة إضافة تعليق  

هل ترغب في التعليق على الموضوع ؟ 
: الاسم
: الدولة
: عنوان التعليق
: نص التعليق

: أدخل الرمز
   
https://www.facebook.com/profile.php?id=100067240434120&mibextid=ZbWKwL
صحافة وإعلام

كلية الإعلام تختتم سلسلة الدورات التدريبية بالتعاون مع فرانس ميديا موند

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
السياحة والسفر

جامعة دمشق والشركة السورية للنقل والسياحة توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التدريب في إدارة النقل السياحي لطلاب كلية السياحة

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
كاريكاتير

بقائكم في البيت هو الحل لسلامتكم

  [ إقرأ أيضاً ... ]
 
قائمة بريدية
اشتراك
إلغاء الاشتراك

جميع الحقوق محفوظة لموقع syriandays - syrianews - سيريانديز- أخبار سورية © 2006 - 2025