سيريانديز
وصف رئيس مجلس رجال الأعمال السوري الإيراني الدكتور سامر الأسعد أن ما حدث هذا الأسبوع هو مجموعة متكاملة من الاتفاقيات الهامة
مضيفا: صحيح أنه ليست هناك حلول سحرية لكن هذه الاتفاقيات الاقتصادية الحقيقية -والتي وقعت بين سورية وإيران- ستفتح الباب نحو إعادة الإعمار من خلال بوابة الاستثمار ، كما أنها ستساهم في تحقيق العلاقات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية المستدامة بين شعوب البلدين الشقيقين
هذا وأقيم اليوم في فندق داما روز بدمشق ملتقى الأعمال السوري الإيراني الذي نظمه اتحاد غرف التجارة السورية بالتعاون مع غرفة التجارة السورية الإيرانية المشتركة ومجلس رجال الأعمال السوري الإيراني
وأشار الأسعد إلى ضرورة زيادة التبادل التجاري، إضافة إلى توفير مختلف المستلزمات والبيئة الاستثمارية المناسبة لنجاح المشاريع المشتركة
كما تم التأكيد على ضرورة العمل على تذليل العقبات أمام مختلف رجال الأعمال وتقديم التسهيلات والمساعدات الممكنة للمستثمرين، وزيادة عمليات تصدير البضائع السورية إلى إيران وبالعكس.