سيريانديز – آية قحف تماضر علي
كشفت مصادر في وزارة الصناعة لـ "سيريانديز" أن عام 2018 لم يشهد خروج أي معمل من الخدمة مقارنة مع 2017 الذي خرجت فيه شركة المغازل والمناسج عن العمل.
وأكدت مصادر الوزارة أن عدد المنشآت الصناعية المرخصة خلال العام الماضي وصل إلى 530 منشأة بمختلف القطاعات الهندسية والغذائية والكيميائية والنسيجية وذلك برأس مال قدره 23133.648 ( بالمليون ل.س) ، وتكلفة الآلات كانت 14068.755 ( مقدرة بالمليون ل.س ) وبعدد عمال 3434 عامل.
مضيفىة: نفذت منشآت وفقا لقوانين تشجيع الاستثمار خلال العام الفائت إذ بلغ عددها بين الأنشطة الصناعية الغذائية والهندسية 8 منشآت برأس مال 5045.061 ( بالمليون ل.س)، وبتكلفة 2273.759 ( بالمليون) مخصصة للآلات ، كما وصل عدد العمال إلى 554 عامل .
ووفقا للمرسوم التشريعي رقم 47 لعام 1952 نفذت منشآت حرفية خلال 2018 بالأنشطة الهندسية والغذائية والكيميائية والنسيجية بعدد وصل إلى 309 ، وبراس مال 2205.098 ( مقدرة بالمليون ل.س) وبقيمة 1103.026 ( مقدرة بالمليون ل.س ) كتكلفة للآلات ، مع 778 عامل، ونفذ 31 مشروعا في عام 2018 وفقا لقوانين الاستثمار برأس مال 5 مليار و978 مليون ومع 2731 عامل .
هذا وأشارت المصادر إلى تعرض معامل القطاع العام لأضرار كبيرة بلغت قيمتها لغاية 31/10/2018 بحدود 1026 مليار ليرة سورية ، وأما عن المعامل والجهات التي لامسها تعافٍ خلال 2018 مقارنة بالسنوات السابقة فهي الصناعات الدوائية والسورية للإسمنت وطرطوس للإسمنت والكابلات في دمشق وحلب وحديد حماة والمؤسسة العامة للتبغ والمؤسسة العامة لحلج وتسويق الأقطان .
وشهد عمل وزارة الصناعة تطورا ملحوظا مقارنة مع السنوات الفائتة
وأكدت المصادر أن اهتمامها يتركز على تطوير المنتجات ومواكبة حداثة التكنولوجيا في التصنيع والتواصل مع مراكز الأبحاث العلمية والجامعات والتأهيل والتدريب الفني لاستثمار معدات الانتاج بالشكل الامثل ، بالإضافة لما تقوم به الوزارة من عدة مهام متمثلة بإصلاح خطوط الإنتاج وتنشيط العملية الإنتاجية بورديات إضافية ، مع تسويق المنتجات والسعي لتشغيل وحدات إنتاجية جديدة ، والقيام بأعمال ريعية إنتاجية تضيف قيمة للإنتاج مثل صناعة البلوك والقرميد ومعامل الإسمنت .
كما تتواصل الوزارة مع القطاع الخاص وتقدم لصناعييه التسهيلات اللازمة لإقلاع منشآتهم الصناعية والحرفية ، مع الاهتمام بأمورهم وتذليل الصعوبات التي تعترضهم وتشجيعهم على إعادة عراقة المنتج السوري ، بالإضافة للتشبيك مع الجاليات العربية لحثهم على العودة إلى وطنهم ومساعدتهم في تأهيل منشآتهم .