اختتمت فعاليات “معرض صنع في سورية” للألبسة والنسيج ومستلزمات الإنتاج ربيع وصيف 2019 الذي نظمه اتحاد المصدرين السوري واتحادا غرف الصناعة والتجارة بالتعاون مع رابطة المصدرين السوريين للألبسة والنسيج في مدينة المعارض بدمشق من 14 الى 17 الشهر الجاري.
وشكل المعرض منصة للترويج وإثبات قدرة قطاع النسيج السوري على إنتاج سلع تغطي حاجة السوق المحلية وتنافس مثيلاتها في الأسواق الخارجية مستعيدة مكانتها بالجودة والسعر.
المعرض الذي شارك به نحو 300 شركة متخصصة بالألبسة ومستلزمات الإنتاج تأتي أهميته في الوقت الراهن بمساعدة المنتجين على تسويق منتجاتهم داخليا وخارجيا وفق تصريح ميار الصوفي من شركة ايمار لصناعة وتجارة الألبسة الذي أوضح أن منتجاته ومنتجات الكثيرين من زملائه المعروضة توءكد تطور الصناعة السورية ومواكبتها لصناعات الألبسة في الدول المجاورة بالتوازي مع حفاظها على أصالة وطبيعة المنتج السوري المعروف وميزته النسبية في الأسواق الخارجية.
ضياء الخباز صاحب شركة الخباز أشار إلى أن التسهيلات المقدمة لرجال الأعمال القادمين من الخارج لحضور المعرض تساعد على ترويج المنتجات المحلية بشكل كبير لافتا إلى أن حجم المشاركة والحضور يدل على تعافي الصناعة النسيجية وقدرة الصناعيين وإصرارهم على تجاوز كل المعوقات للوصول إلى جميع الأماكن التي كانت تصل إليها الألبسة السورية قبل الأزمة.مؤكدا ان الزبائن توافدوا منذ اللحظات الاولى للمعرض على الكثير من الاجنحة وابدوا اعجابهم بالمنتج السوري المنافس بجودته وسعره المناسب .
رجل الأعمال بلال حمزة صاحب شركة شمس للشحن الدولية في لبنان أكد أن المعرض فرصة لإجراء الكثير من العقود مع الصناعيين السوريين بما يعود بالمنفعة على الطرفين ولا سيما بعد أن عاد الأمن والاستقرار إلى سورية وتحسنت أمور النقل بين المحافظات والشحن الدولي للبضائع.لافتا الى ان شركته لم تتوقف عن العمل رغم ظروف الازمة في سورية في السنوات السابقة .
وعن ميزات المعرض في العام الحالي أوضح رجل الأعمال الليبي مجدي الدربك من مدينة بنغازي الذي يزور المعرض للمرة الرابعة أن الدورة الحالية اوسع من سابقاتها سواء بالمساحة وعدد المشاركين إضافة لوجود أسعار مخفضة وعروض تشجيعية أكثر من السنوات الثلاث السابقة.