سيريانديز – مجد عبيسي
خطوط هاتف مقطوعة منذ قرابة أشهر أربعة في منطقة باب سريجة، ولا صيانة تحركت لإصلاحها!
ولدى توجه أحد المواطنين إلى مدير مركز هاتف النصر بعد أن بلغ به السيل الزبى، وبعد أن كان قد قدم شكوى نظامية مسجلة ولم يستفد منها، استقبله المهندس بحفاوة، وبعد أن تفهم مشكلته أجابه إجابة وكأنها سطل من الثلج سكب في رقبة المواطن: خطوطكم موجودة في حفرة، والحفرة مليئة بمياه الصرف الصحي، وكلما تواصلنا مع الصرف الصحي لإفراغها ملئت مجدداً..
المواطن: إذا والحل؟!
المهندس: لا يوجد حل.. "وهنا سكب سطل الثلج.."
يقول المواطن أن ما زاده قهراً أنه قد ودعه بابتسامه! ولكن ما وراء الابتسامة كانت جملة فحواها "لا تنسى أن تحمل معك خفي حنين".
يبث المواطن شجونه لنا: لماذا أدفع مع كل فاتورة ما يسمى برسوم صيانة شبكة، أين هي الصيانة.. هل أذهب إلى مؤسسة الصرف الصحي لإصلاح الهاتف؟!
ونحن بدورنا نسأل مدير الاتصالات المحترم: هل يقدم المواطن شكوى للصرف الصحي ليصلحوا له هاتفه؟!