خاص- سيريانديز
كان للهيئة العامة للصادرات والإنتاج المحلي دوراً نشطاً خلال الفترة السابقة لم يظهر في الشق المتعلق بالصادرات بشكل واضح، ولكن كان دور دعمها للمنتج المحلي له الحصة الأكبر والأوضح من هذا النشاط، وحول ذلك أكد د.إبراهيم ميده مدير عام الهيئة العامة للصادرات والانتاج المحلي في لقاء أجرته صحيفة سيريانديز أن التطور في مجال دعم الإنتاج المحلي الذي تقوم به الهيئة اتخذ عدة أشكال، وقد توجهت الهيئة بالدعم لأي منتج ترى أنه بحاجة إلى دعم في القطاعين العام والخاص وشملت قائمة منتجات الحوافز التصديرية بحيث تكون فاعلة في مجال دعم الانتاج المحلي للصادرات، أي أنها قائمة مفتوحة.
دور الهيئة في التمثيل:
حول نشاطات المعارض وخطة عام 2019 وصف د.ميده المعارض بأنها واجهة، وإن دعم الهيئة للمعارض يأتي في المقدمة فيما يتعلق بدعم المنتج المحلي.
وأضاف أن الهيئة تعمل على معرضين بشكل متوازن، معرض ريبيا موسكو الذي سيتم عقده في 8 و 9 و 10 نيسان 2019 وهذا المعرض مدعوم من قبل هيئة الدعم والانتاج المحلي والصادرات.
وقد أرسلت وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية قائمة بالشركات التي سوف تشارك بهذا المعرض وهي 15 شركة من افضل الشركات السورية المحلية بمختلف قطاعاته، كونه عبارة عن معرض شامل يشمل القطاع الزراعي والقطاع الصناعي والقطاع الغذائي والقطاع الخدمي المصرفي....إلخ.
وأكد أنهم سوف يمثلون سورية أحسن تمثيل في معرض أريبيا موسكو خلال أيامه الثلاثة، والغاية الحقيقية هي جعل هذه المعارض منصة حقيقية يستطيع المنتج المحلي أن يكون موجوداً فيها وأن ينافس أقرانه من الشركات العربية والأجنبية الأخرى، حيث يفرض وجوده ويلج هذه الأسواق الجديدة، والحاجة لهذه الأسواق هي توقيع عقود تصديرية تعد رافعة للاقتصاد السوري.
وأشار أن هناك معرض آخر بدعم من الحكومة الصينية في بكين، وسوف يعقد في 29 نيسان ولمدة 162 يوم وهي فرصة كبيرة جداً للشركات السورية أن تكون موجودة في الصين -هذا البلد العملاق بالاقتصاد والسوق- أن تقدم ما لديها.
وقال: لقد منحتنا الحكومة الصينية 200 متر مربع هناك، جزء منها للبستنة وجزء للعرض والبيع، ولذلك اخترنا الشركات الرائدة والرائجة في الأسواق المحلية والعالمية كي تمثلنا تمثيلاً جيد.
وأكد إقرار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية خطة معارض عام 2019، وتشمل هذه الخطة كل الخطط المتنوعة قطاعياً وجغرافياً، بحيث ستتواجد المنتجات السورية في كل منطقة، وفي كل دول العالم التي تسمح فيها الظروف بالمشاركة.