سيريانديز- حسن العبودي
ناقشت الهيئة العامة لغرفة صناعة دمشق وريفها في اجتماعها السنوي أمس أعمالها عن العام الماضي، وتم اقتراح الموازنة العامة في فندق شيراتون دمشق بحضور وزير الصناعة محمد معن جذبة.
وأكد جذبة أن الصناعيين شركاء مع الحكومة في دعم الإقتصاد الوطني، مبيناً أن الصناعة السورية مستمرة بالعطاء والإنتاج والتطور، كما إنها رافعة الإقتصاد و منطلق الإنماء الوطني و أينما تكون الصناعة يكون التطور والإنتاج وحول المنشآت الصناعية
وأوضح جذبة أن هناك عددا كبيرا من المنشآت قد أقلعت وعادت للعمل مبيناً ان الصناعة السورية كانت تضاهي الصناعات العالمية وسوف تعود أفضل مما كانت عليه،
ونوه جذبة بضرورة تطوير وتنويع الصناعات والتوجه إلى الصناعات النوعية، و ركز الوزير على اهمية التوجه إلى التصدير لما له من انعكاس إيجابي على الاقتصادي والصناعي و أن التصدير هو مرآة الإقتصاد، مبيناً أن عدد المنشآت التي عادت الى العمل ٨٢ ألف منشاة صناعية وحرفية من أصل ١٧٠ ألف منشاة كانت تعمل في العام ٢٠١١.
من جانبه رئيس مجلس ادارة غرفة صناعة دمشق وريفها سامر الدبس أكد أن التنميةَ الصناعيةَ تعدُّ ركناً أساسياً من أركان التنمية الاقتصادية والاجتماعيةِ الشاملةِ، معتبرا ان القطاع الصناعي السوري أحد أعمدة الاقتصاد في سورية ويسهم بشكل بارز في تحقيق هذه التنمية رغم وجود العديد من التحديات التي تواجه صمود هذا القطاع الحيوي بافتعال الأزمات المتلاحقة والعقوبات الظالمة
وأشار إلى ان الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لتطوير القطاع الصناعي عبر اتخاذ العديد من القرارات والإجراءات التي تساعد في رفع القدرة التنافسية للمنتجات الوطنية في أسواق التصدير العربية والأجنبية. معتبراً ان العامَ 2018 هو عام انتصار سورية بامتياز حيث عادت أغلب المناطق لحضن الوطن، وواكبت الغرفة انتصارات الجيش العربي السوري في المناطق الصناعية بدمشق وريفها بدءاً من تسليم لمنشآت لأصحابها ومتابعة المتطلبات الأساسية حتى عودة عجلة الإنتاج الصناعي وذلك في مناطق فضلون المتحدة- تل كردي- عدرا البلد- القدم والزبلطاني
ولفت إلى ان ذلك انعكس من خلال الاهتمام الحكومي الكبير بهذه المناطق بالزيارات المتكررة لرئيس مجلس الوزراء والفريق الحكومي و المحافظين حيث تم الاطلاع على معوقات إعادة الإعمار وإعادة التأهيل واستكمال البنى التحتية وتشكيل لجان متابعة، مما أثمر عن عودة الكثي من المنشآت في هذه المناطق للعمل والإنتاج.
طلال قلعه جي عضو غرفة صناعة دمشق وريفها قال طرحنا الموازنة العامة للغرفة وثم تقدم الصناعيين لطرح مشاكلهم وصعوباتهم لأنه لابد من وجود مشاكل عند الأخوة الصناعيين
و الوزير بدوره رد على هذه المشاكل و سيتم إرسال تقارير تخص الشكوى ليرد عليها بخطاب رسمي خاصة التي تكون قضايا كبيرة