سيريانديز
تحت رعاية الرئيس بشار الأسد.. افتتح رئيس مجلس الوزراء عماد خميس فعاليات الدورة ٦١ لمعرض دمشق الدولي على ارض مدينة المعارض تحت شعار "من دمشق إلى العالم"، بحضور عدد من الوزراء والفعاليات الاقتصادية ووفود عربية واجنبية، وبحجوزات تجاوزت مساحتها 100 ألف متر مربع لأول مرة في تاريخ المعرض.
ويشارك في المعرض 1700 شركة محلية وخارجية من القطاعين العام والخاص تمثل 38 دولة عربية وأجنبية، ووزراء من لبنان وإيران والقرم وأبخازيا وسفراء ودبلوماسيون عرب وأجانب وعدد من أعضاء مجلس الشعب والاتحادات المهنية وفعاليات سياحية ونقابية ومهنية وممثلون عن الشركات المشاركة ووفود تجارية وصناعية وإعلامية عربية وأجنبية وعدد من الشخصيات الفنية.
وقال خميس: ايماننا في سورية بالنصر على الارهاب لم يهتز لحظة واحدة.. والعالم تعلم منا معنى الحياة والثبات، وان الحرب لم تكن ذات طابع عسكري وحربي بل كانت ايضا حربا اقتصادية من سرقة ونهب ارهابي وعقوبات اقتصادية ظالمة.
مضيفا: تمكنا من الصمود واحباط مايحاك حول سورية مشيرا الى ان الحكومة قطعت شوطا كبيرا في اعادة دوران الانتاج.
ونوه خميس بعمل جميع مؤسسات الدولة بتوجيهات من رئيس الجمهورية بشار الاسد لتقديم مختلف الخدمات.
وذكر بان عشرات المشاريع لم تتوقف على اختلافها، وهذا كان عملا تكامليا.
واشار خميس الى اعادة الحياة الى المناطق التي حررها الجيش العربي السوري، وهذا ما اثمر بعودة المواطنين الى منازلهم مع تامين مختلف الخدمات لهذه المناطق.
مضيفا: الحكومة عملت على ملفات عديدة مع اقامة العديد من المشاريع، معتبرا ان مرحلة مابعد الحرب مرحلة صعبة، مؤكدا ان العديد من المشاريع عادت للخدمة خلال الازمة، كما هناك عشرات التشريعات التي يتم العمل عليها في مرحلة اعادة الاعمار.
واكد خميس على توفير بيئة استثمارية محفزة.
وتوجه خميس بالشكر لكل من اسهم في الاعداد والتحضير لدورة المعرض هذا العام.
وبين مدير المؤسسة العامة للمعارض والاسواق الدولية غسان الفاكياني أن مساحات العرض تجاوزت في دورة هذا العام مئة ألف متر مربع وهي أكبر الدورات مساحة في تاريخ معرض دمشق الدولي معربا عن أمله بأن تحقق هذه الدورة الأهداف المرجوة في التواصل وتبادل المنتجات وتوقيع العقود وإبرام الصفقات والاطلاع على المنتجات المحلية وفرص الاستثمار في سورية.