سيريانديز
أكد مدير فرع محروقات دمشق ابراهيم الأسعد أن مادة مازوت التدفئة متوافرة بشكل جيد في العاصمة والمديرية اتخذت جميع الاستعدادات الكافية لمنع حصول أي اختناقات أو إشكالات في توزيع المادة، حيث بلغ عدد مراكز التسجيل على البطاقة الذكية للتزود بالمادة 17 مركزاً اعتبرها الأسعد كافية حالياً وليس هناك أي ضرورة حالياً لزيادة عددها إضافة لمركز رئيسي في منطقة المزة من أجل إخراج بدل ضائع للبطاقة، أو تغيير الإقامة، مبيناً أنه لا يحق للعائلة التي لم تحصل على بطاقة ذكية الحصول على المازوت عبر البطاقة العائلية، لافتاً إلى أنه منذ إطلاق مشروع البطاقة الذكية بلغ عدد الحاصلين على البطاقة الذكية أكثر من 365 ألفاً حتى تاريخه.
وأوضح الأسعد أنه تم البدء بالتسجيل لذوي الشهداء والجرحى منذ 15 آب الماضي في حين تم تحديد الأول من أيلول الجاري موعداً للتسجيل لجميع المواطنين، لكن عدد الطلبات المسجلة للحصول على المادة حتى تاريخه وصل إلى 55 ألفاً فيما تم تنفيذ حوالي 7 آلاف طلب منها بكمية 1،400 مليون ليتر والأعداد في تزايد مستمر مع قرب انتهاء فصل الصيف، مبيناً أن توزيع المادة مرتبط بعدد المسجلين على المادة، حيث يتم حالياً ونظراً لقلة الطلبات تنفيذ الطلب خلال أيام قليلة من التسجيل، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه من المحتمل أن يكون الطلب على المادة قليلاً مع بداية أيلول بسبب توجه المواطنين لتأمين احتياجات المدارس وغيرها من الاحتياجات مع بداية الموسم الدراسي وموسم المونة.
وأضاف أنه يتم تزويد دمشق حالياً وبشكل يومي بحوالي 160 ألف ليتر نظراً لعدد الطلبات الذي لا يزال في حدوده الدنيا ويمكن أن يرتفع إلى حوالي 275 ألف ليتر يومياً مع تزايد عدد الطلبات المسجلة للحصول على المادة، مشيراً إلى أن عدد طلبات مازوت التدفئة المخصصة لمحافظة دمشق مفتوح ولا يوجد عدد طلبات محدد لها، علماً بأن الطلب يعادل 22 ألف ليتر، وفي كل موسم شتاء يتم تزويد دمشق بالكمية التي تحتاجها من طلبات مازوت التدفئة، مشيراً إلى أن عدد صهاريج توزيع مازوت التدفئة في العاصمة بحدود 500 صهريج، معتبراً أن هذا العدد كافٍ، والمحافظة لم تفتح باب الترخيص لصهاريج جديدة.
وشدد مدير المحروقات على أن أي تلاعب من قبل بعض أصحاب الصهاريج بكمية المازوت المخصصة للمواطنين سيقابل بتنفيذ صارم للتعليمات الواضحة بهذ الخصوص، مبيناً أن هناك لجنة من التموين تقوم بمراقبة ترصيص عداد صهاريج التوزيع ومعايرته مع بداية الموسم وستقوم ورشات فنية من قبل شركة المحروقات والتموين بالكشف على صهاريج توزيع المازوت، كما ستعمل على ضبط حالات التلاعب لأقصى درجة بالتعاون مع التموين، مؤكداً أنه في حال إثبات أي شكوى ترد من المواطنين بحق صاحب أي صهريج سيتم إلغاء الرخصـــة وإحالـــة صاحب الصهريـــج إلى القضاء إضافة لعقوبـــات ماليــة كبيــرة بحق من يتلاعب بموضوع توزيع المازوت قد تصل لدفع مبلغ مليون ليرة كغرامة.