سيريانديز – مجد عبيسي
كتب المحلل الاقتصادي عامر شهدا على صفحته اقتراحاً وجهه لحاكم مصرف سورية المركزي، متسائلاً عن الهدف الذي يلي سياسة الانكماش بعدم طرح الليرة السورية في الاسواق..
وقال شهدا موجهاً رسالته إلى الحاكم أنهم أعلنوا عن وجود فائض سيولة في المصارف ضمن خطة ينتج عنها جمع الليرة السورية من السوق وبنفس الوقت جمع الدولار، وقد بادر اتحاد غرف التجارة والصناعة للعمل على تخفيض سعر الدولار.
وهنا أكد شهدا على العمل على تفعيل ذلك، واقترح ضخ الدولار من قبل رجال أعمال في المصارف، حيث تقوم المصارف أو أي مؤسسة مرخصة ببيع الدولار بسعر ٦١٠ ليرة سورية لمن يشاء الشراء، بشرط وضع المبلغ بالدولار كوديعة مدتها من٣ الى ٦ اشهر حسب المبلغ المشترى.
وأوضح أنه بالنسبة لتغطية البوالص، يحصل صاحب البوليصة على كتاب من المصرف بقيمة البوليصة، ويشتري الدولار بسعر ٦١٠ ليرة ويحول المبلغ الى المصرف أو اي مؤسسة مرخصة تقوم بالتحويل، ويتم تزويد المؤسسة التي قامت ببيع الدولار بصورة الحوالة.
بهذه الحالة تخلق حالة من الضبط، ومنع بيع الدولار وتهريبه لدول مجاورة، وفي نفس الوقت نقوم بجمع السوري والدولار معاً.
ويتبع ذلك البدء فورا بالتصدير ودعمه، فدورة إعادة القطع لن تتجاوز ٩٠ يوماً، مما يحقق موارد القطع عند استحقاق الودائع والعجلة تدور.