سيريانديز
أوصى المشاركون في ملتقى الأعمال الخاص بقطاع الإسمنت بضرورة نقل التكنولوجيا الحديثة في مجال صناعة الإسمنت إلى السوق السورية لخدمة مرحلة إعادة الإعمار في هذا القطاع الحيوي.
وأكد المشاركون في ختام الملتقى الذي أقيم في دمشق على مدى يومين على أهمية التركيز على أنواع الإسمنت التي ستحتاجها مرحلة إعادة الإعمار والكميات المرافقة لكل نوع إضافة إلى الاستفادة من خبرات الشركات العاملة في هذا المجال.
وأشار المشاركون إلى ضرورة توسيع قائمة الشركات الموردة لمختلف الخدمات والمنتجات التي تحتاجها السوق السورية في قطاع الإسمنت وتحديداً من الدول الشقيقة والصديقة لسورية.
وركز المشاركون على أهمية تحديد الآفاق المتوقعة للاحتياجات الأساسية خلال مرحلة إعادة الإعمار والمنتجات الحديثة بصناعة الإسمنت للوصول إلى منتج يتوافق مع متطلبات العمل إضافة إلى المساهمة بتذليل الصعوبات والتحديات التي تواجه قطاع الإسمنت.