سيريانديز- مجد عبيسي
انطلق في مدينة اللاذقية المؤتمر القضائي السابع الذي يناقش تعزيز مقومات منظومة العدالة واستقرار المنظومة القضائية بهدف تطويرها بكل مفاصلها وبما يحقق العدالة وضمان الحقوق للجميع.
و أشار وزير العدل هشام الشعار إلى دور القانون في تحقيق الضوابط وإحقاق الحق ثم تنفيذ العقوبات المتوجبة ضمن إطار التطبيق الأمثل والاختزال الأفضل للإجراءات واستخدام كل وسائط التبسيط لأن العدالة المتأخرة هي أشبه بالظلم موضحاً أنه يجب جمع واختزال ما سيتم تبادله معرفياً في توصيات محددة لتكون برنامج عمل للسنة القادمة.
مؤكدا أنه سيتم تدوين كل الآراء والأفكار والاقتراحات على مدى يومين كاملين سواء ما يتعلق بسمو العمل القضائي وتطوير المخزون العلمي بهدف مواكبة العدالة لتحديات العصر والاستفادة من حداثة الأساليب وتطور العلوم والتقنيات والأدوات لنكون أخيراً أمام البيئة المثلى التي تحقق العدالة من خلال تشريعات محكمة الصياغة وسامية الأهداف.
من جهته أكد وزير الإعلام عماد سارة خلال مشاركته في المؤتمر أن للإعلام دوراً كبيراً في التوعية المجتمعية وفي تصحيح القوانين لتصبح أكثر ملاءمة للمجتمع من خلال إطلاق الحوار حولها ومناقشتها، مشدداً على ضرورة ممارسة الإعلامي دوره بوعي قانوني وبالتزام أخلاقي ليكون قدوة في المجتمع ويسهم في بنائه.
هذا وقدم المعهد العالي للقضاء إهداء للمؤتمر القضائي السابع وهو إنجاز (الجزء الثاني من المجموعة الماسية الحديثة لاجتهادات الهيئة العامة لمحكمة النقض في كافة التخصصات وذلك حتى عام ٢٠١٩ ) وتاتي هذه المجموعة في إطار التدريب التخصصي والمستمر، ورغبة في تسهيل الوصول للمعلومة القانونية لجميع القضاة والمحامين والباحثين والمهتمين. جدير ذكره أنه حضر افتتاح المؤتمر محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم وأمين فرع حزب البعث محمد شريتح وحشد من القضاة من مختلف المحافظات.