سيريانديز- حسن العبودي
أعلنت وزارة النفط والثروة المعدنية أن عدد من المنشآت النفطية تعرضت لاعتداءات إرهابية متزامنة هي مصفاة حمص ومعمل غاز جنوب المنطقة الوسطى ومحطة الريان للغاز .. وقال وزير النفط المهندس علي غانم خلال تفقده مصفاة حمص بعد الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له ليلاً إن الاعتداء تسبب بأضرار في بعض الوحدات الإنتاجية مبيناً أن الاستهداف ممنهج للقطاع النفطي ومتزامن للمواقع النفطية الثلاثة في التوقيت وبنفس الآلية.
وقال غانم في تصريح له: بعد وقوع الاعتداءات باشرت فرق الإطفاء العائدة لوزارة النفط على الفور بمؤازرة وحدات إطفائية بإخماد النيران وبدأت الورشات الفنية بعمليات الإصلاح، مضيفا أن الاعتداءات أدت إلى خروج عدد من الوحدات الإنتاجية في المواقع الثلاثة عن العمل ولكن الفرق الفنية وفرق الإطفاء استطاعت خلال الساعات الأولى السيطرة على النيران وبدأت الورشات الفنية بتقييم الأضرار والبدء بأعمال الصيانة.
وأكد غانم أن العمال بمعمل الجنوب عملوا على تجنيب المعمل مشكلة كبيرة من خلال إجراء فني تمثل بتحويل الغاز مباشرة إلى الشبكة دون دخوله إلى المعمل ما أثبت أن العمال على قدر المسؤولية ويتمتعون بكفاءة عالية.
وشدد غانم على أن الحرب لم تنته وتتعدد فصولها وأشكالها واليوم نشهد أحد هذه الفصول وهو الاستهداف الممنهج للقطاع النفطي بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال الحصار موضحاً أنه يوم أمس تعرضت أيضاً إحدى الحفارات في موقع الهيل للاستهداف.
بدوره أشار طلال البرازي محافظ حمص إلى الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل عمال الإطفاء للسيطرة على الحريق والجاهزية الكبيرة التي أثبتها العمال مؤكداً أن اعتداء اليوم هو عمل إرهابي يستهدف اقتصاد الوطن.