سيريانديز
سجل غرام الذهب عيار 21 سعراً جديداً غير مسبوق في السوق السورية تجاوز فيه عتبة الـ 41 ألف ليرة سورية لليوم الثالث على التوالي، مع حدوث انخفاض طفيف بحدود 500 ليرة يوم أمس، فيما حذر مصدر في الجمعية الحرفية للصياغة من شراء المصاغ المستعمل لأنه يحتمل أن يكون مغشوش.
وصرح مصدر في الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات لموقع بأنه لأول مرة بتاريخ سورية يتجاوز غرام الذهب سعراً غير مسبوق،
وعن سبب هذا الارتفاع، فأوضح المصدر أنه تزامن مع تقلبات سعر الصرف في السوق المحلي وتأثر بارتفاع سعر الأونصة الذهبية عالمياً، والتي سجلت ارتفاعاً بحوالي المئة دولار حيث سجلت سعراً بـ 1585 دولار، وذلك تحت تأثير التصعيد الحاصل في المنطقة، والذي قد يصل بالأونصة الذهبية لحوالي 1700 دولار عالمياً.
ورأى المصدر، أن أي تخفيض للأسعار في الوقت الحالي سيؤدي لانخفاض سعر الذهب في سورية بفارق كبير عن دول الجوار ما قد يشجع على تهريبه بسبب الفارق السعري، وبذلك تخسر البلد كميات كبيرة من الذهب.
وهنا أشار المصدر إلى أن آلية التسعير وفق السعر الوسطي للدولار ما بين المركزي والسوق الموازي تمت بالاتفاق مع مصرف سورية المركزي، حيث تقوم الجمعية بتحديد سعر وسطي للدولار ما بين سعره في المصرف المركزي وسعره في السوق الموازي بحيث يكون سعره مقبولاً وموازياً لدول الجوار.
وحذر المصدر في جمعية الصاغة من ازدياد نشاط حالات التلاعب والغش في هذه الفترة حيث يستغل البعض الارتفاع الكبير في الأسعار لعرض مصاغ مغشوشة ومتلاعب بها بأسعار مخفضة لجذب المواطنين لشرائها.