متابعة -سيريانديز- حسن العبودي
بين وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم أن الحرب أدت لخسائر 82 مليار دولار جراء استهداف المنشآت النفطية، موضحاً أن الانتاج الحالي يصل إلى 24 ألف و500 برميل يومياً بينما الحاجة تبلغ حوالي 136 ألف برميل وبالتالي إننا بحاجة لاستيراد الباقي .
وقال الوزير غانم: "في حال عملت المصافي والمعامل الغازية (أي توفر النفط الخام) ، فإننا نستطيع تأمين 80% من احتياجاتنا من مادة المازوت، و 85% من البنزين و 50% فقط من الغاز المنزلي، و100% من مادة الفيول".. مضيفا: وبالتالي فهناك فجوة تغطى من خلال التوريدات مشيراً إلى صعوبة وصول التوريدات في ظل الحصار والصعوبات المالية، خاصة وأن الكميات المتعاقد عليها حالياً تغطي الحاجة بشكل كامل، لكن التوريدات لم يصل منها إلى ما نسبته 40% فقط بسب العقوبات والصعوبات المالية .
وأشار غانم في لقاء على "القناة الإخبارية" إلى أنه خلال الأشهر الثلاث الماضية وصل عجز التوريدات إلى حوالي الـ 48ألف و 300 طن أي ما يعادل 48 يوم من العمل مشيراً إلى وجود صعوبات في تأمين النواقل حيث انها تستغرق وقت طويل يصل إلى اسبوع أحيانا .
وبالنسبة لعدالة التوزيع خاصة في موضوع الغاز أكد غانم أن التوريدات توزع على المحافظات تتم وفق نسبة وتناسب حسب حاجات المحافظات أما بالنسبة للمخالفات التي تحصل أثناء التوزيع فقد أوضح غانم أن تم التشديد على العقوبات الرادعة في حال وجود أي مخالفة أو تلاعب بالتوزيع
وأشار غانم إلى إعفاء عدة مدراء كنتيجة للتعامل الخاطئ مع عدة طلبات لتعبئة الغاز وعدم تدقيقها ومنوهاً بالتوجيه بضبط طلبات تعبئة الغاز
مشيراً إلى أن دعم المشتقات النفطية يصل إلى مليار و200 مليون ليرة يومياً خاصة وأن كلفة جرة الغاز على الوزارة وصلت إلى 6500 ليرة .
أما فيما يخص تعبة مازوت التدفئة أكد غانم أن الوزارة نفذت الجزء الأعظم من خطة التعبئة على كامل البلاد وأنه خلال أيام سوف تنهي كل الدفعة الأولى للأرياف والمدن معاً، مبينا أن الوزارة مستعدة لمعالجة ودراسة جميع الشكاوى الواردة إليها من المواطنين.
وبين غانم أن موضوع تركيب أجهزة gps على السيارات المستخدمة للنقل من شأنه رفع مخصصات السيارات العامة التي تعمل من الوقود المدعوم بحيث تسلم كل مركبة مخصصاتها على قدر العمل متوقعاً أن يبدأ العمل به خلال أربعة أشهر على أكثر من 227 ألف سيارة
واشار إلى البدء بتطبيق الخدمات التنفيذية لمشروع السيارات التي تعمل على الغاز الذي يكون موفر أكثر للسيارات و أجور النقل ومن المتوقع البدء به خلال عام