متابعة - سيريانديز
على غير العادة، اتفق رجلا أعمال على أن "قلة الشغل شغل" هذه الأيام !، وتناولا الواقع بتوصيف من زاوية رجل الأعمال لا المواطن، والذي على ما يبدو له شجونه التي جعلته يخرج عن صمته!
رجل الأعمال البارز عبد الباسط ملوك كتب على صفحته الشخصية:
"غير معقول ما يحصل..
ابدا ابدا لا يمكن فهم ما يدور ..
ما يجري لا يصدق
سياسة مالية تنفذها جهات امنية وجنائية ..
اقتصاد يدار بقرارات لا نشم فيها الا رائحة العقوبات والسجون ..
سياسه مصرفية ضبابية مثيره للرعب والخوف تجعل المال يهرب الى.. "تحت البلاطة".. ان لم يفر خارج الحدود
اي مال سيطمئن لهذه الاجواء..؟!
اي اقتصاد سيقاوم في هذه الاجواء ..؟!
لا اصدق مايجري ..
نتصبح بقرار ونتمسى بقرار ..!
نجتمع مع علاة الشأن في الحكومه كشركاء، ونخرج في نهاية الاجتماع كمنفذين ..
نفذوا فقط ..نفذوا فقط ..
لا أصدق ما يجري ..
ابدا ابدا لا أصدق ..
الرعب والخوف في اروقة الحوانيت وفي مكاتب التجار وصالات المصانع ..حتى آلاتنا اصبحت ترتجف ولسان حالها يقول لا أريد ان انتج دعوني وشأني ....
هل تصدقون ان عبارة (قلة الشغل شغل).. اصبحت هي سياسة التاجر والصناعي الآن..
هل هكذا سنقاوم..
....
السيد الموقر رئيس الحكومة..
ارجوكم تابعوا حال الأسواق والمصانع وأجروا استبيانا لنتائج قراراتكم وستلاحظون ان عجلة الانتاج والعمل والتجاره باتت تعيش اجواء أقل ما يقال انها قلقه متوتره..
غير مطمئنه تبحث كما يقال عن "حج خلاص"..
وأكيد أكيد ليس هذا هدفكم، فأنتم وطاقمكم تصلون الليل بالنهار وتجتهدون ولكن للأسف نتاج قراراتكم على الارض حتى انتم لا ترضون عنها ....
ختاما ..أجواء الرعب والخوف من التموين والجمارك والعدليه الماليه وسعر الصرف والتدقيق بالفواتير والتكاليف الماليه والتأمينات ووووو وفوق هذا كله تاجر أو صناعي يسجن بسبب قرارات قاسيه ومجحفه.. وكل هذا بهدف توفير السلع والحمايه للمستهلك!!!!
لعمري ان هذا لا يستقيم!".
كذلك رجل الأعمال البارز مازن حمور كتب على صفحته الشخصية:
"ماذا يحصل في بلدي سورية؟!
مراسيم، قرارات استيراد تصدير، أسعار صرف مختلفه
المستورد.. المصدر.. الصناعي.. التاجر المزارع.. لا احد يدري ماذا يفعل
تخبط بالتعليمات التنفيذية وتشكيل لجان وكل يغني على ليلاه ووعود شفهية لا تلغي ولا تعدل مرسوم
تجمدت الأسواق وانعكست على ما تبقى من عجله الإنتاج
زيادات بأسعار صرف تمويل المستوردات وبالتالي احتساب الجمارك على الأسعار الجديدة التي سوف تنعكس على زياده أسعار السلع التي سوف تنعكس على المواطن الذي يعاني الأمرين من ذكاء بطاقته ومعاناته بلقمة عيشه وحياته اليومية وعندها يرجم التجار ويتحدث عن جشعهم وينسى كل ما قام ويقوم به الامر الذي يوصل التاجر إلى التوقف عن العمل ويقول قله الشغل شغل .
وهنا تخلق سوق سوداء ناتجه عن شح المواد وبالتالي نقول عنها فساد وكل هذا يدفع ثمنه المواطن من ماله ووقته وكرامته !
ما نقوم به يضاف الى العقوبات التي فرضت على بلدي سوريه منذ بداية الحرب القذرة الى الآن
إلى أين
إلى متى
حما الله سوريه وشعبها من كل مكروه".