سيريانديز – مجد عبيسي
لم يمر قرار وزير الصناعة بتشكيل فريق استشاري مرور الكرام، فهناك من يراقب !
الفكرة من تشكيل فريق استشاري –باختصار- هي إضافة خبرات متخصصة من قطاعات غير مسؤولة، تغني القرار المسؤول.. وهذا ما لفت الزميل أيمن قحف لينبري في منشور على صفحته، يوصّف ويتساءل ويقول:
"عندما قرأت هذا القرار، والاحتفاء الاعلامي به، تذكرت أيام كان المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين مكون من المديرين العامين للمؤسسات الإعلامية ليكونوا الخصم والحكم ، الادارة والنقابة بآن معاً !!!
فريق استشاري في وزارة الصناعة مكون من الوزير ومعاونه ومديريه العامين والمركزيين وشخصين تابعين له رسمياً من الحرفيين و غرف الصناعة ؟!!
أنتم الادارة فهل ستشورون على أنفسكم ؟!!
لا داع نفذوا افكاركم اذا كنتم استشاريين بحق دون فريق استشاري !!
يا معالي الوزير المظلوم بوجوده بمكان أصعب بكثير من خبرته وإمكاناته، أنصحكم أن تتصرفوا كوزير صاحب منصب سياسي معني بتطوير قطاعه، ووسيلتكم هي بالفعل استخدام الخبراء والاستشاريين وليس كوادركم التنفيذية، لأن الاستشاري والإداري لا يتفقان ولا يجتمعان على طاولة واحدة في اتخاذ القرار !
معك بتشكيل فريق استشاري، ولكن ابحث عن استشاريين حقيقيين من الأكاديميين وكبار الصناعيين وممن عملوا في منظمات دولية أو شركات صناعية عالمية كبرى ..
هم حولكم فقط اسألوا عنهم ..فهم لديهم ما تبحثون عنه..
انتهى المنشور..
والسؤال هنا، هل كان قرار وزير الصناعة هو فقط تغيير تسمية فريق اتخاذ القرار في وزارته إلى اسم فريق استشاري ؟!
وهل المطلوب منا كإعلام تناقل هذا الخبر دونما الوقوف على هذه الحيثية –كما حدث- وأن نحسب هذا إنجازاً وزارياً.. أما ماذا ؟!
|