(شوغالي) فيلم من إنتاج سينمائي روسي جديد يفضح حقيقة الإرهاب المدعوم من الغرب الذي يستهدف الشعوب في المنطقة ولا سيما الشعب الليبي بما يعانيه من ويلات الحرب منذ عدة سنوات نتيجة تآمر الغرب مع ميليشيات إرهابية لنشر الفوضى.
المركز الثقافي العربي بأبو رمانة استضاف مجموعة من المعنيين بالفن والتحليل السياسي في ندوة أقيمت بعد عرض الفيلم الذي استمر ما يقارب الساعتين.
وتتناول أحداث (شوغالي) قصة اعتقال عالم الاجتماع الروسي مكسيم شوغالي ومترجمه سامر سويفان في سجن معيتيقة بلييبا منذ عام تقريبا بشكل غير قانوني واللذين لا يزال مصيرهما مجهولا وذلك أثناء قيامهما بدراسة جادة عن المجتمع الليبي لمعرفة ما يحدث في هذا البلد.
ويكشف الفيلم الدور الأمريكي في اعتقال شوغالي بعد حصوله على معلومات مهمة تدين واشنطن وأيضا فيما يتعرض له الليبيون وبلدهم من قتل وتدمير وتهجير وسرقة إضافة إلى تسليطه الضوء على الحرب التي تقودها الميليشيات المدعومة من نظامي قطر وتركيا ضد الجيش الوطني الليبي.
وتحدث في الندوة المحلل السياسي بسام أبو عبد الله عن حجم المؤامرات على المنطقة ودور التنظيمات الإرهابية فيها بالتحالف مع الغرب في ممارسة الإرهاب والخطف والقتل لكل من يكشف خيوط تلك المؤامرات.
المخرج أسامة شقير تحدث في مداخلته عن المستوى الفني للفيلم وتوجهه مع تطور السينما الروسية ودخولها عوالم جديدة معتبرا أن الفيلم نجح في معالجة الوضع الاجتماعي الليبي والصراعات في تلك المنطقة وسعي تيارات متطرفة لتفتيت الدولة الليبية والاستيلاء على ثرواتها.
يذكر أنه تم تصوير الفيلم في روسيا وتونس وهو من إنتاج سيرغي شيغلوف وسيناريو فلاديمير إزمايلوف وأنتون لارين وقام بالإخراج دينيس نيماند والتنسيق الإعلامي لنور ملحم.