بين المدير العام لمؤسسة نقل وتوزيع الكهرباء الدكتور بسام درويش أن ازدياد ساعات التقنين مرتبط بالمدخل الأساسي في عملية انتاج الكهرباء وهو الغاز، وأن كميات هذا المنتج محدودة الآن، و لاتكفي لتلبية حاجات المواطنين حتى في فصول الربيع والخريف.
وأكد درويش أن الحاجة إلى الكهرباء ازدادت نتيجة موجة الحر الحالية، مما أدى إلى زيادة الضغط على الطلب ومع محدودية الكميات المتاحة، لجأنا إلى زيادة ساعات التقنين.
وقال: لا نستطيع تحديد ساعات قطع الكهرباء في الفترة الصباحية والغاءه ليلاً، لأن عدد كبير من المنشآت الحيوية والمعامل والمؤسسات التجارية تعتمد على الكهرباء في عملها، والهم الأساسي للمؤسسة توزيع كميات الغاز المتاحة على كل المحافظات بشكل متساوي وعادل.
وتابع: نقبل العتب من المواطن على وزارة الكهرباء، ولكن الوزارة لم تقصر يوماً في توزيع الكميات المتاحة على المناطق، ونأمل تحسن الواقع الكهربائي في الفترة المقبلة بعد دخول آبار جديدة من النفط إلى الخدمة.
وحسب إذاعة شام اف ام، اكد أن المشكلة في الأرياف تكمن في محدودية الشبكات الكهربائية ، وخاصة في المناطق المحررة أذ أن عدد كبير من الشبكات لم يستعاد حتى اللحظة.