كتب: الدكتور احمد الاحمد
خمس وعشرون سنة لم يترك هذا الشاب السويدي متعة من المتع المتعارف عليها الا وجربها، تزوج وانجب وطلق ومارس تسلق الجبال والقفز الحر بالمظلات، وغطس المحيطات ، والسفاري الصحراوية وركوب الامواج والطائرات ويحمل شهادة جامعية وربح اللوتو اليانصيب عدة مرات ، وشارك في حروب العصابات ، وراقص الدلافين والافاعي وسبح مع التماسيح .تعلم عدة لغات ، ونام بالاهرمات .وطاف بسور الصين .ركب الفيلة الهندية
يسير فاتحا فمه .. يبجث عن المتعة والاثارة ولم يصل الى مبتغاه حتى سمع بسوريا.. ترك السويد ونزل في مطار دمشق... شاف شخص لابس طاقية شرطي مرور وقميص من الامام رمز الهلال الاحمر ومن ورا سرفيس تبع صيانة السيارات.وبنطال عسكري مارينز .وبوط سفتي تبع المصفاة .حاول يتواصل معو .وهو الذي يتقن عدة لغات فشل .لان الرجل العجيب. لايتقن حتى العربية .اشار الى السماء .وشتم .ثم ضرب قفاه بيديه الاثنتين .
قال السويدي في نفسه استقبال مميز... دخل الى احد شوارع العاصمة .. درجة الحرارة 45 ظهرا .. محل مثلجات ضخم طلب شراب بارد .
قال .مافي .بوظا .مافي .ماء بارد مافي .خرج وبدت علية اول علامات الاثارة..جلس تحت شجرة بالحديقة .واذ شب جميل يجلس مع وحدة مجعلكة ومركبة من عدة انواع .
يعني الشعر سبل هندي .والعيون صغيرة وملونة يمنية .وجها مثلث اوروبي .وقامتها قصيرة صينيه .ولابسة ثياب زي امريكا الجنوبية تبع كاسندرا .طبعا صديقنا خاف واختبأ .وسمع الشب عم ينشد لهذا الكائن . وزار طيفك اجفاني فعطرها يالي الطيوف الغريرات المعاطير . فبدا قلبه بالرشقان .ووصل الادرينالين للقمة .وقرر يقعد بسوريا . بلد الاثارة والمفاجآت ...
يتبع ..