كرمت وزارة التربية 25 طبيباً من العاملين في مديرية الصحة المدرسية ودوائرها والعاملين فيها، لجهودهم المبذولة منذ انتشار وباء كورونا، ودورهم في تأمين بيئة سليمة لأبنائنا التلاميذ والطلاب والأطر الإدارية والتدريسية، والتعامل بالتزام ومسؤولية في مناطق تفشي المرض، وفي المراكز الامتحانية، ومتابعة تنفيذ البروتوكول الصحي، وعملية تعقيم المدارس، ومتابعة تدريب المشرفين الصحيين.
وزير التربية د. دارم طباع أوضح أهمية هذا التكريم الذي يعد بمثابة الحافز المشجع للمزيد من العطاء والتميز على مختلف الأصعدة، وتحمل المسؤولية وتسخير الإمكانيات، لافتاً إلى وجوب توفير بيئة تعليمية للأبناء والحفاظ على صحتهم والتحلي بالصدق والشفافية، وتفعيل حملة العودة إلى المدرسة، وتحميل المجتمع مسؤولية عدم إرسال الطلاب المشتبه بإصابتهم إلى المدرسة، ونشر التوعية بالنظافة العامة، والالتزام وتحمل المسؤولية، وتنمية القدرات الإدارية الصحية وتفعيل ثقافة الوقاية والوعي، وعدم اتخاذ أي قرار غير قابل للتطبيق..
واستمع من الأطر المكرمة حول واقع العمل في مديرياتهم ووعد في دعم دوائر الصحة بالمستلزمات، ومتابعة تطوير نظام الحوافز، والأخذ بالمبادرات والمقترحات التي من شأنها دعم واقع العمل التربوي.
حضر التكريم معاونا وزير التربية.