خاص-سيريانديز- نورهان علي
أثبتت التجارة الدمشقية عراقتها على مدى الأعوام السابقة ومنذ الأزل سيما وأن انطلاقتها كانت من اقدم عاصمة في التاريخ ، دمشق ، ولطالما ضمت غرفة تجارة دمشق كبار التجار واعرقهم في الحقبة السابقة وفي هذا السياق فقد تحدث المرشح لعضوية غرفة تجارة دمشق فراس تقي الدين لسيريانديز عن عراقة التجارة والتجار متغنياً بالتجارة الدمشقية منوهاً بأنها تجارة عريقة وليست وليدة مرحلة او تشدقت عن حروب واضاف ان التاجر اليوم يلقى على عاتقه مسؤوليات جمة من الحكومة والشعب بالإضافة للتضييق والحصار الاقتصادي الخانق ،لافتاً إلىى ضروره تضافر الجهود جميعها لإعادة الحياة للتجارة ولغرفتها وخاصه بعد الظروف الصعبه الناتجه عن الحرب والتي كان التاجر العريق النزيه من اكبر المتضررين منها وهذا ليس عن قله درايه او حكمه ولكن هذه هي سنه الحروب
حيث فقد من رأسماله وحتى تسجيله التجاري في احيان كثيره للاسف.
التاجر الأصيل على حد تعبيره طالما هو بخير فالمجتمع بخير والعكس صحيح
فهو الموجود دائما والفاعل في المجتمع وكانت له أيادي بيضاء مشهود بها في الزمن الجميل.
مضيفاً أن التاجر يمر بأوقات عصيبة وأوقات رخاء كالشجرة تكسى وتعرى ولكن المبادئ والأخلاق التجاريه ثابته ومتوارثة و يجب تقدير التجار التقليدين الذين قدموا خدماتهم للوطن والمجتمع والتجارة وتصويب الطريق بالاتجاه الصحيح.
خاتماً حديثه بقوله بأن لا بد من القيام بواجبنا لخدمة الوطن وإعادة الزمن الجميل للتجارة والتجار الجديرين بإحداث نهضة في هذه المرحلة العصيبة التي تمر على الوطن والمواطن إضافة إلى العقوبات الجائرة التي ينبغي على الجميع التصدي لها.