سيريانديزـ مجدولين صبح
ناقشت اليوم على مدرج كلية الآداب والعلوم الانسانية الطالبة جوليا اسماعيل عوض رسالة الماجستير التي أعدتها عن العلاقات المملوكية العثمانية بين عامي 1453_ 1517م حيث ألقت الضوء على الكثير من المتغيرات السياسية التي طرأت على المشرق العربي بعد القرن الثالث عشر الميلادي والتي أدت إلى إضعاف دولة السلاجقة في الأناضول بعد الانتصار الذي حققه المغول والذي أسفر عن ظهور الإمارات التركمانية التي انضوت تحت راية المغول ثم المماليك بعد انتصارهم على المغول في معركة عين جالوت عام 1260م وأصبحت السلطنة المملوكية قوة إسلامية في المشرق العربي ومدافعه عن المسلمين ضد هجمات المغول.
اعتمد البحث على مجموعة من المصادر والمراجع ذات الصلة بموضوع الرسالة أهمها:
1. كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور لمؤلفه محمد بن أحمد بن إياس استفدت كثيراً منه كونه يتناول تاريخ العلاقات العثمانية المملوكية
2. كتاب النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة ل جمال الدين أبي المحاسن يوسف بن تغري بردي
إضافة لكتب أخرى
أما أهم المراجع التي اعتمدت عليها:
1. كتاب تاريخ المماليك لمؤلفه الأستاذ الدكتور عمار النهار فكان مرجع مهم حيث تناول تاريخ المماليك من النشوء حتى السقوط على يد السلطان سليم
2. كتاب تاريخ العلاقات العثمانية – المملوكية 1464- 1517م للمؤلف غيثاء أحمد نافع الذي تناول تاريخ العلاقات بين الدولتين أواخر القرن الخامس عشر وبداية القرن السادس عشر
إضافة لكتب أخرى
الدكتور عبد المنعم الاحمد المشرف على رسالة الطالبة جوليا عوض اكد على تميز الرسالة وان عوض بذلت جهدا مضاعفا حيث قامت بالاطلاع على أمهات المصادر المتعلقة بهذا الجانب فضلا عن المراجع الأجنبية والمراجع الفارسية والعثمانية والمراجع التركية الحديثة حيث اثنا عليها جميع الدكاترة في لجنة التحكيم وباركوا جهودها متمنين لها الاستمرار والنجاح وتقديم اطروحة الدكتوراه
ختاما اهدت عوض هذا النجاح لروح اخوها الشهيد الملازم اول جمال عوض ولأرواح جميع الشهداء كما خصت بالاهداء والديها واهلها وجميع الأساتذة والدكتور المشرف ولجنة التحكيم