خاص - سيريانديز
عندما هبطت بنا طائرة شركة الخطوط الجوية السورية صبيحة 20 شباط 2020 في مطار حلب كان ذلك حدثاً مشهوداً حمل في طياته رسالة انتصار لحلب ولسورية وبشرى خير للناس والاقتصاد بفك الحصار النهائي عن عاصمة الاقتصاد السوري ..
الوعود يومها، بل تكاد تكون القرارات ، بأنه تمت برمجة رحلات منتظمة من وإلى مطار حلب للقاهرة وغيرها ..
وجدنا يومها المطار بحالة جاهزية تامة فاجأتنا بعد ثماني سنوات من الغياب وهو انجاز يسجل للمؤسسة العامة للطيران المدني وإدارة المطار ..
نتفهم أن أزمة كورونا تسببت في توقف معظم مطارات العالم ، ولكن مع قرار فتح مطار دمشق الدولي قبل شهر ونيف كان من المنتظر افتتاح مطاري حلب واللاذقية في اقرب وقت وهذا ما لم يتم حتى الآن ، وهذا ما يستنزف جيوب المواطنين والاقتصاد السوري ويفوت المنفعة على السورية وأجنحة الشام للطيران لصالح الشركات المنافسة عبر مطار بيروت ويترك المواطن عرضة لاستغلال السيارات والحدود والفنادق وكل من هب ودب!!
نأمل من السيد وزير النقل ، المشهود له بالجرأة وقوة القرار أن يعمل على اعادة فتح المطارات جميعها ، وهو الأدرى بأن حركة المطار والطائرات تأتي بموارد ضخمة للدولة والاقتصاد وتعود بالنفع على المواطن..