متابعة_ سيريانديز
وسط معاناة يومية مستمرة من الواقع الكهربائي والتي تكاد لاتنتهي على مر سنوات الازمة، وألقت بتأثيراتها لتصبح الحلول والوعود "معتمة ؟!
مجدداً خرج وزير الكهرباء غسان الزامل لتوصيف الواقع الراهن لكن دون أي إضاءة لموعد زمني مبشّر لتحسن الكهرباء ؟
الوزير الزامل ظهر مساء أمس ونسبة كبيرة من الشارع السوري لم تتابع حديثه وسط عتمة انتظار الكهرباء، إنما سمعت وقرأت عبر (الفيسبوك) بتصريحاته المقتطعة في اتصال مع القناة السورية.
على كل حال: الوزير برر أسباب زيادة التقنين خلال الفترة الحالية بوجود عدد من مجموعات التوليد التي تعمل غلى الفيول ضمن فترة الصيانة، والتي ستنتهي خلال الاسبوع الحالي وستضيف نحو 400 ميغا إضافة لزيادة الاستهلاك
وبين الزامل أنه توجد انقطاعات في التيار الكهربائي واستهلاك زائد نتيجة حالة الطقس الباردة والوزارة تحاول تلافي هذا الموضوع، مشيراً إلى التعاون بين وزارتي الكهرباء والنفط لتأمين حوامل الطاقة إلى المحطات الكهربائية.
وأوضح أن مجموعات التوليد التي هي ضمن الصيانة ستدخل تباعاً للخدمة، منها مجموعة ضمن محطة تشرين الحرارية باستطاعة 150 ميغا ستدخل العمل يوم الثلاثاء المقبل بعد فترة صيانة امتدت لنحو أربعة أشهر، كما ستدخل مجموعة ثانية الخدمة خلال يومين باستطاعة 70ميغا وهنالك مجموعة باستطاعة 185 ميغا واط ستدخل في 25 الشهر الجاري
وبيّن وزير الكهرباء أن دخول المجموعات التي كانت ضمن الصيانة في العمل ستساهم في تحسين الوضع الكهربائي بشكل مقبول خلال فصل الشتاء
وقال الزامل: نحن في المراحل النهائية لبدء العمل بإعادة تأهيل محطة توليد حلب باستطاعة 1000 ميغا واعادة تأهيلها بشكل كامل بحاجة سنتين،
وخلال 11 شهر سيتم ادخال اول مجموعة منها باستطاعة 200 ميغا .
وحول الكميات التي تصل للمحطات من الفيول والغاز، أكد وزير الكهرباء أنه اليوم تم تزويدنا 9.4 مليون متر مكعب بينما نحتاج 18 مليون متر مكعب ونعلم أن عدد من حقول الغاز هي خارج السيطرة حالياً، وبالنسبة لمادة الفيول نستلم يومياً 6 الاف طن فيول واستهلاكنا 5 الاف نتيجة وجود بعض المجموعات بالصيانة ، ويتم تخزين الكميات الزائدة لفصل الشتاء.
وأشار الوزير الى ان حجم الاستطاعة المطلوبة حالياً بحدود 7000 ميغا وما هو متوفر في الظروف الحالية بحدود 3000 ميغا.
وأوضح الزامل أن المحطات الكهربائية التي تعمل على الفيول هي محطات قديمة تحتاج إلى صيانة والحصار والعقوبات أحادية الجانب تحول دون تزويد الوزارة بالقطع اللازمة لإعادة تأهيلها.
وبالنسبة إلى المحطة الكهربائية في حلب قال الزامل نحن في المراحل النهائية لإنهاء صيانتها وإعادة تأهيلها باستطاعة 1000 ميغا واط وتحتاج إلى سنتين حتى تدخل بالخدمة وسيتم إدخال أول مجموعة من التوليد بعد 11 شهراً.