سيريانديز - منزل اسماعيل
ركزت الندوة الوطنية الـ (24) للجودة والتي نظمتها اليوم الجمعية العلمية السورية للجودة في فندق “داما روز” بدمشق ، تحت عنوان “الجودة والسلامة”، على تعزيز ونشر مفاهيم الجودة في مختلف مناحي الحياة والاستجابة لحاجات المجتمع.
الندوة التي أقيمت تحت رعاية وزير الدولة لشؤون الاستثمار محمد فايز البرشة بمناسبة اليوم الوطني للجودة، أكد خلالها أن الاحتفال بهذا اليوم برعاية حكومية دليل اهتمام كامل من قبل سورية بتحديث وتطوير الأنظمة والقوانين للجودة والاستمرار في إيجاد البنى التحتية باعتبار أن الجودة ليست مجرد شعار او هدف حياة بل هي مسعى رغم كل الصعاب والحصار والعقوبات.
بدوه معاون وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك جمال الدين شعيب أوضح ان الوزارة مهتمة بالغذاء الذي يجب أن تطبق عليه كافة معايير الجودة والمواصفات القياسية السورية وتقديم للمواطنين غذاء سليم وخال من كل المواد التي تؤثر علي حياة الإنسان .
من جهتها رئيس مجلس إدارة الجمعية بسمة ابراهيم أكدت أن الجمعية لا ربحية تعنى بنشر ثقافة الجودة في المجتمع الذي اقره مجلس الوزراء في يوم الاثنين الأخير من شهر تشرين الثاني أسوة باليوم العالمي للجودة في الخميس الثاني من تشرين الثاني ويحاولون كجمعية الإضاءة على أهمية الجودة في كل الجوانب الإدارية والعلمية.
وأضافت ابراهيم أن الندوة تحمل عنوان" معا لنجعل الجودة جوهر الحياة" تحت رعاية وزارة الدولة لشؤون الاستثمار وخاصة ان الجودة في هذا العام تتخذ أهمية كبيرة في ظل تنامي فيروس كورونا المستجد الذي أحاطت ظروفه بالعالم كله وعن التوصيات التي ستخرج بها الندوة بينت انه سيتم متابعة هذه التوصيات مع رئاسة مجلس الوزراء واوضح أمين سر الجمعية وسيم الغبرة أن الندوة اليوم تخص كل أفراد المجتمع بكل تفاصيل حياتهم وتتم الإضاءة على جانب السلامة في الجودة بما يخص الشركات.
مشيراً إلى أن الشركات المشاركة ستقوم بعرض تجربتها كيف كانت قبل حصولها على شهادة الايزو وبعد حصولها عليها وما هو الفرق بحصتها السوقية في داخل سورية وخارجها وخاصة انه لا يمكن اليوم التصدير إلا للشركات الحاصلة على الايزو موضحا أن وجود شعار شهادة الايزو على احد المنتجات يعني الاطمئنان للسلامة الغذائية وأن الشركات السورية تطبق كل المقاييس العالمية وما زالت موجودة بقوة بتنافسية قوية أمام شركات خارجية رغم كل الظروف الاقتصادية التي تحيط بالبلد.
بدوره أمين سر غرفة تجارة دمشق محمد حلاق اكد إن بعض التجار و بسمعتهم الطيبة بناء على سمعتهم التجارية التي حققوها عبر السنين شكلا من إشكال الجودة فقدم السلعة الجيدة بالسعر الأنسب والجودة الأمثل واختلفت التسميات عبر السنين فأخذت شكلا جديدا مما اضطر التاجر لإعطاء المنتج أناقة ألوان جذابة مضيفا أن الندوة تتحدث عن معايير اكبر بكثير مثل ما يتم اتخاذه في الجودة لإنشاء أي شيء.
ومن جانبه رئيس مجلس إدارة إياس الأكاديمي لإدارة نظم الجودة مهند توتنجي بين ان موضوع الجودة يأخذ عدة مجالات أولها سلامة المنشأة فهناك معايير خاصة بالبناء والتجهيزات ومعايير خاصة بالعاملين وتطبيق هذه المعايير يؤدي للجودة مضيفا ان معايير السلامة تطبق على الجميع بما فيها المدارس والمشافي والمتاجر وحتى السلامة على الطرق فكل مواصفة تعطيك الحد الأدنى المقبول للسلامة ومنه الانطلاق للأعلى.