سيريانديز
أكد مدير صحة حلب الدكتور زياد الحاج طه إن 52 مركزاً صحياً ومشفى ونقطة طبية عادت إلى الخدمة والعمل بعد إعادة تأهيلها وترميمها من الأضرار البالغة والتخريب الذي لحق بها جراء الإرهاب مبيناً أن العمل حالياً يجري على صيانة وإعادة ترميم عشرة مواقع صحية وتجهيزها بمختلف المستلزمات والأجهزة الطبية لوضعها بالاستثمار.
ولفت طه إلى أنه تم وضع خطة مستقبلية لإعادة تأهيل المزيد من المراكز والنقاط الطبية للعام القادم ودعم منظومة الإسعاف بسيارات جديدة وتزويد دائرة برامج الصحة العامة بعيادات متنقلة عامة وتخصصية للسل واللايشمانيا والسكري لتخديم المناطق البعيدة والتجمعات السكانية القليلة والتي لا يوجد فيها مراكز صحية وفق جداول محددة وتنظيم زيارات حسب الحاجة.
وأشار طه إلى استمرار حملات اللقاح الوطنية لتلقيح الأطفال في المحافظة والتمكن من دخول الفرق الطبية إلى مدينة عين العرب بعد غياب أكثر من خمس سنوات وتلقيح الأطفال فيها والاستمرار بتقديم العلاجات الطبية للمرضى في المراكز التخصصية ومنها السكري والسل واللايشمانيا ومركز التلاسيميا وقسم الأورام في مشفى ابن رشد الذي يقدم العلاج الكيميائي للمرضى مجاناً.
وأضاف إنه تم العمل على إزالة الأنقاض من المشفى الوطني الذي تعرض للدمار والتخريب جراء الإرهاب تمهيداً للبدء بدراسته وتم اختيار مكان جديد وبديل لمشفى العيون وإعادة ترميمه والتنسيق مع الوزارة لتجهيزه طبياً وإعادة افتتاحه كما تم ترميم المستودعات المركزية التابعة لصحة حلب في منطقة هنانو ليتم نقل التجهيزات الطبية إليها والأدوية.